عنوان المقالة:آل المهلب ودورهم في الدولة الأموية(40-102هـ/660-720م)
حواء عبدالسلام ميحاط | Hawa Abdulsalam Mihat | 455
نوع النشر
رسالة ماجستير
المؤلفون بالعربي
حواء عبد السلام ميحاط
المؤلفون بالإنجليزي
Hawa Abdulsalam Mihat
الملخص العربي
إن حاجة الدولة الأموية إلى القادة الأكفاء ليدعموا وجودها ضد الحركات المناوئة ، ولا سيما حركة الخوارج " الأزارقة " هو الذي أفرز على المسرح السياسي أسرة عظيمة مثل أسرة المهالبة ، تفانت في خدمة الدولة الأموية ، وقدمت الكثير من الأعمال البارزة التي دانت لها دولة بني أمية وكانت سبباً في بقائها واستمرارها طيلة هذه الفترة ( 41 – 132 هـ / 661 – 749 م ) . إلاَّ أن العصبية القبيلة التي قامت عليها دولة بني أميّة كانت سبباً في سقوط الكثير من الأبطال وظهور العديد من الثورات ضد السلطان الأموي . وإن كان الخلفاء الأمويون قد حالوا دون الوقوع المباشر في شرك العصبية في بادئ الأمر ، فإن ذلك لم يكن ليستمر طويلاً ، إذ أن العصبية أصبحت في تأجج واحتدام بسبب سوء المعاملة من قبل ولاة الدولة وخلفائها ، والتنكر لأصحاب الفضل والبلاء ، فكانت أخيرًا ثورة يزيد بن المهلب تعبيرًا عن رفض السياسة الأموية والتطلع للإصلاح والذي أدى في نهاية المطاف إلى القضاء على هذه الأسرة التي ما فتأت تساند سلطان بني أميّة ، وتقف في وجه الحركات المناوئة . إن القضاء على آل المهلب وحرمان الدولة – من كفاءاتهم وخبراتهم العسكرية والإدارية – والناس من كرمهم وجزيل عطائهم قد أجّج روح الغضب والكراهية لسياسة بني أمية ، والذي أدى في نهاية المطاف إلى القضاء على الدولة الأموية نفسها ، على أيدي المناوئين لها ، وقيام دولة بني العباس سنة ( 132 هـ / 749 م ) . والله الموفق.
تاريخ النشر
30/12/2008
الناشر
كلية الاداب والعلوم جامعة المرقب
رقم المجلد
1
رقم العدد
1
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
المهلب بن أبي صفرة، الدولة الأموية، الخلفاء الأمويون
رجوع