عنوان المقالة:حرم المدينة المنورة حدوده - أحكامه - فضائله The Sanctuary of Medina, its limits - its rulings - its virtues
أحمد محمد محمد شعبان | Ahmad Mohamad Chaban | 212
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
د. أحمد محمد شعبان
المؤلفون بالإنجليزي
Dr. Ahmad Mohamad Chaban
الملخص العربي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد: فالمدينة المنورة سهل خصيب ، يمتد على هيئة المستطيل تقريبًا من الجنوب إلى الشمال وسط حرار تحيط ثلاثة جوانب تنساب فيها ستة أودية ترويه في عدد من شهور السنة. وتفيد الروايات التاريخية أن هذا السهل كان منذ قديم الزمان محط أنظار عدد من القبائل التي تعاقبت على السكن فيه منذ يثرب أحد أحفاد نبي الله نوح عليه السلام ومروراً بالهجرات المتوالية للعرب به من اليمنيين واليهود المهجرين. وفي عام ٦٢٢ م كانت المدينة على موعد مع القدر حين فتحت ذراعيها لاستقبال أعظم ثلة ظهرت في دنيا العقيدة والإيمان وقدر لها أن تكون حاضنة المجتمع الإسلامي الأول. ومنذ ذلك الحين تغير فيها كل شيء، تغير اسمها من يشرب إلى المدينة، وصارت عاصمة الدولة الإسلامية المتنامية، وخصها الرسول الكريم بخصائص كثيرة، أوصلها بعض العلماء إلى مائة خاصة، من أبرز هذه الخصائص أن تكون حرماً آمناً كما ثبت عنه أنه قال: (إن إبراهيم حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لِأَهْلِهَا وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كما حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ وَإِنِّي دَعَوْتُ في صَاعِهَا وَمُدِّهَا مِثلَى مَا دَعَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّة).
تاريخ النشر
01/07/2024
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
24
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
المدينة المنورة، تاريخ، عقيدة، الهجرات، خصائص
رجوع