خلصت الدراسة أن ثقافة المعلومات هي القدرة على التوصل وتقييم وتنظيم واستخدام المعلومات من مصادر مختلفة، ذلك بالاعتماد على المعارف والمهارات والقدرات التي تجعل الفرد قادرا على التعامل مع المعلومات بمختلف أشكالها بكل دقة، مراعيا بذلك وملما بجميع القضايا الاجتماعية والاقتصادية والقانونية المرتبطة باستخدامها، ما يجعل الأفراد يتميزون بخصائص تجعلهم يوصفون بأنهم مثقفين معلوماتيا ومؤهلين ومتعلمين معلوماتيا ويعرفون حاجاتهم المعلوماتية ولديهم مهارات حل المشكلات. و بالتالي لم يعد هنالك وجود للمكتبي بالمفهوم التقليدي، وإنما ظهر جيل جديد للمهنة المكتبية يطلق عليه اسم اختصاصي المعلومات، تسمية تغطي عددا من فئات العاملين في مراكز المعلومات كالمسئولين على البحث وعن الإنتاج الفكري، وكل أنماط استرجاع المعلومات و الإفادة منها إن تلك الظروف حتمت عليهم تطوير إمكانياتهم وخبراتهم في اتجاهات عديدة.