الإلتزام الأخلاقي للباحث هو الذي يحقق التميّز في منصة أريد / الأمانة- الموضوعية- التواضع.
د. حيـــــاةقــــزادري | Dr. KEZADRI hayat
16/05/2020 القراءات: 2322
يتعين على الباحث الذي يصبو للتميّز في هذه المنصة الإلتزام بمجموعة من المعايير الأخلاقية والتي أعتبرها عناصر أساسية تعمل على جعل الباحث يتميّز بالجودة في أبحاثه وأعماله وتتمثل في الأمانة والموضوعية والتواضع. فحسب رأيي المتواضع على الباحث الذي يصبو للتميز في منصة أريد أن يكون متسلّحا بمواصفات أخلاقية أساسية تتمثل في: 1- الإلتزام الأخلاقي وأقصد به الوعي بحجم ونوع الآثار الخلقية لتصرفاته بهدف خلق بيئة أخلاقية ملائمة للإلتزام الأخلاقي داخل المنصة. 2- التخلق بخلق التواضع وهي من أخلاق المؤمن، وسمة سلوكية للإنسان الصالح. فالفرد الذي يسلك مسلك المعرفة والعلم في هذه المنصة يصبح التواضع لديه من الواجبات فيها، فتواضع الباحث وعدم ترّفعه على الآخرين أمر غاية في الأهمية، فمهما تقدم في مرتبته العلمية فإنه يبقى في حاجة إلى الإستزادة من العلم والمعرفة، لذا فهو يحتاج إلى التواضع أمام نتاجات وأعمال الآخرين في هذه المنصة. 3- الأمانة العلمية وأعني بها إلتزام الباحث بخصائص المنهج السليم التي تسير عليه الأمور في هذه المنصة وأن يرد كل شيء لأصله وأن يكون أمينا وصادقا في كافة أبحاثه ومنشوراته. 4- الموضوعية وأقصد بها هنا تنحية كل اعتبار انفعالي أو عاطفي أو قيمي أو طائفي أو إقليمي أو التحرر من سلطة العرف الإجتماعي. وعليه يصبح التميّز في هذه المنصة هو أن يحقق الباحث الحد الأقصى من الجودة والإبداع والتفوّق على الآخرين مع توافر مجموعة من المعايير والمواصفات الأخلاقية ذات الجودة. قراءة ممتعة للجميع والله من وراء القصد.
أخلاق/ إلتزام أخلاقي/ تميّز/ أمانة/ منصة أريد/ تواضع/ موضوعية.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة