مدونة الباحث/محمد محمد محمود إبراهيم


رَمضْان؛أرواحنا ظَمأى وفَوقَ أكفِّكَ الرَّيانُ(28)

باحث /محمد محمد محمود إبراهيم | MOHAMED MOHAMED MAHMOUD IBRAHIM


03/04/2023 القراءات: 238  


( فصل ) : في الأدلة لما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله  قال في ثلث الليل الأخير : « إنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب » . أخرجه الحاكم ، والترمذي .
وعن ابن عمر قال : نادى رجل رسول الله  أي الليل أجوب دعوة . قال : « جوف الليل الأخير » . أخرجه البزار ، والطبراني بسند صحيح .
وعن أبي هريرة أن رسول الله  ذكر يوم الجمعة .
فقال : « فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه » . أخرجه الشيخان .
وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي أن النبي  قال : « تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له ، هل من سائل فيعطى ، هل من مكروب فيفرج عنه ، فلا يبقى مسلم فيدعو بدعوة إلا استجاب له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا » . أخرجه الطبراني بسند صحيح .
وعن عائشة قالت : قال رسول الله  : « ثلاث ساعات للعبد المسلم ما دعا فيهن إلا استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثما » .
وعن أبي الدرداء أن رسول الله  كان يقول : « دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعى لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل » . رواه مسلم .
حين يؤذن للصلاة حتى يسكت وحين يلتقي الصفان حتى يحكم الله بينهما وحين ينزل المطر حتى يسكن . أخرجه أبو نعيم في الحلية .
وعن سهل بن سعد : أن النبي  كان إذا مالت الشمس عن كبد السماء قدر شراك قام فصلى أربع ركعات قلت : يا رسول الله ما هذه الصلاة .
قال : « من صلاهن فقد أحيا ليلته هذه ساعة تفتح فيها أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء » . أخرجه أبو نعيم في الحلية .
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله  : « إذا فاءت الأفياء وهبت الأرواح فارفعوا إلى الله حوائجكم فإنها ساعة الأوابين » . أخرجه أبو نعيم في الحلية .
وعن عطاء قال : ( ثلاث خلال تفتح عندهن أبواب السماء فتحروا الدعاء عندهن :
عند الأذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الزحفين ) . أخرجه سعيد بن منصور .
وعن ابن عمر أن النبي  قال : « للصائم عند فطره دعوة مستجابة » . أخرجه النسائي .
وعن أبي هريرة عن النبي  قال : « ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر ، والمظلوم حتى ينتصر ، والمسافر حتى يرجع » . أخرجه البزار .
وعن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطت أن النبي  قال : « من أفضل الدعاء الدعاء يوم عرفة » . أخرجه سعيد بن منصور في سننه .
وعن جابر قال : سمعت رسول  يقول : « إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة » . أخرجه مسلم .
وعن سهل بن سعد مرفوعا قال : « ساعتان تفتح لهما أبواب السماء وقل داع ترد دعوته : حين يحضر النداء ، والصف في سبيل الله » . أخرجه البخاري في الأدب .
وعنه أن رسول الله  قال : « اثنتان لا تردان : الدعاء عند النداء ، وحين البأس حين يلحم بعضهم بعضا » . أي ينشب بعضهم ببعض في الحرب . أخرجه الحاكم في المستدرك .وعن أنس أن رسول الله  قال : « الدعاء مستجاب ما بين النداء والإقامة » . أخرجه أبو داود ، والترمذي ، والحاكم .وعن أبي أمامة أن رسول الله  قال : « إذا نادى المنادى فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء فمن نزل به كرب أو شدة فليتحر المنادي فيجيبه .
ثم يقول : اللهم رب هذه الدعوة التامة الصادقة المستجابة المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى أحينا وأمتنا عليها واجعلنا من خيار أهلها أحياء وأمواتا ثم يسأل الله حاجته » . أخرجه الحاكم .
عن ابن عمر أن النبي  قال : « للصائم عند فطره دعوة مستجابة » . أخرجه النسائي .وعن ابن عباس أن النبي  قال : « إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا وساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم » . أخرجه مسلم .
وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله  قال يوما وحضر رمضان : « أتاكم شهر بركة فيه تنزل الرحمة وتحط الخطايا ويستجاب الدعاء » .
وأخرج في الأوسط عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله  : « ذاكر الله في رمضان مغفور له ، وسائل الله فيه لا يخيب » . أخرجه الطبراني .
وروي أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء .
وروي من صلى فريضة فله دعوة مستجابة .
ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة .
وعن ربيعة بن وقاص أن رسول الله  قال : « ثلاث مواطن لا ترد فيها دعوة عبد ، رجل يكون في برية حيث لا يراه إلا الله .
ورجل يكون معه فئة فيفر عنه أصحابه فيثبت .
ورجل يقوم من آخر الليل » . أخرجه أبو نعيم في أخبار الصحابة .
وعن عمر قال : قال رسول الله  : « إذا فتح على العبد الدعاء فليدع ربه فإن الله تعالى يستجيب » . أخرجه الترمذي .
وعن خالد الحذاء قال : ( كان عيسى عليه السلام يقول : إذا وجدتم قشعريرة ودمعة فادعوا عند ذلك ) . أخرجه أحمد في الزهد .
وروي : ( اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة ) .
وروي : ( الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب ) .
وروي : ( عند أذان المؤذن يستجاب الدعاء ، فإذا كان الإقامة لا ترد دعوته ) .
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله  : « من كانت له إلى الله حاجة فليدع بها دبر صلاة مفروضة » . أخرجه بن عساكر .
وعن أنس عن النبي  قال : « مع كل ختمة دعوة مستجابة » .
وأخرجه من وجه آخر بلفظ آخر : « عند ختم القرآن دعوة مستجابة وشجرة في الجنة » . أخرجه البيهقي في شعب الإيمان .
فعليكم عباد الله بالاجتهاد بالدعاء ، وعليكم بجوامع الدعاء التي تجمع خير الدنيا والآخرة ، وفي الصحيحين : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار » .
ومن دعائه صلى الله عليه وسلم إذا سافر : ( أنه كان يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنظر ، والحور بعد الكور ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في الأهل والمال ) . رواه مسلم .


رَمضْان؛أرواحنا ظَمأى وفَوقَ أكفِّكَ الرَّيانُ(28)


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع