رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (239)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
16/12/2024 القراءات: 10
-العلوم شجرة:
"العلم منقوله ومعقوله، في تحصيله مشاقُّ وصعوبات كثيرة في فهمه وحفظه وإتقانه، لأن كل علم له صلة قريبة أو بعيدة بعلم آخر، فالعلوم شجرة ذات أغصان متشابكة وأفنان متعانقة، لا يمكن أن يتقن المرء علمًا منها دون أن يلم أو يتقن ما يتصل به". صفحات من صبر العلماء (ص: 362).
***
-مراكش:
مراكش بالأمازيغية: أرض الله، أسِّستْ سنة (454).
وصفها دافيد بريسكوت بالمدينة الأغرب.
وقال عنها د. أحمد التوفيق: "مراكش في النصف الأول من القرن العشرين قصيدة على أكثر من روي، وبداية يقظة على أكثر من دوي". مقدمة ديوان "روض الزيتون" (1/ أ).
وفي "ند وبخور" للدكتور قطب الريسوني (ص: 62) في وصفِ زيارته لها: "مراكش معشوقة "تشرشل"، وسيدة البهاء ... وعلى مرمى البصر -بشرفة الفندق- نخيل باسق، وخمائل خضر، وصومعة الكتبية تشيرُ بسبابتها إلى ملكوت الله ...".
وانظر في تاريخها وأعلامها:
-أحمد الشرقاوي إقبال: العالم والإنسان. وهو عالم بحاثة معروف، ومن آثاره: "يسألك الناس" وغيره مثل كشكول التفسير، وكتاب في الجن، ومحاضرات أشتات. وليتها تطبع. وفي هذا الكتاب عنه: "مع كتاب للشرقاوي لم ير النور: درجات العقل ودركاته في المعجم العربي" للدكتور عباس ارحيلة (ص: 115-130).
-التشوف إلى رجال التصوف وأخبار أبي العباس السبتي لأبي يعقوب يوسف بن يحيى التادلي عُرف بابن الزيات (ت: 617)، تحقيق: أحمد التوفيق.
-الجامعة اليوسفية بمراكش في تسع مئة سنة لمحمد بن عثمان المراكشي (ت: 1945).
-الجامعة اليوسفية: تاريخ وأعلام (أعمال الندوات الجهوية التي نظمتها المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش آسفي). في جزأين، طُبعا سنة (2017 -2018).
-حضارة مراكش والإشعاع الفكري لجامعة ابن يوسف لإبراهيم الهلالي. في جزأين.
-روضة الآس في ذكر من لقيتُه من أعلام الحضرتين مراكش وفاس لأحمد المقري.
-المعجب في تلخيص تاريخ المغرب لعبدالواحد المراكشي.
-ومن أعلامها الرجال السبعة، ومنهم القاضي عياض صاحب "الشفا" وهو في كتبه "وسط القلادة وبرنامج السعادة" كما في "النجم الثاقب" لابن صعد (ص: 308).
ومن شعرائها محمد البايك، ومِن شعره في الترحيب بضيوفٍ:
أهل العلا والفضل طاب صباحُكم ... متلألئًا ومساؤكم ما أسعدا
نادتكمُ الحمراءُ مِن أعماقها ... فأجبتمُ الدعوى وصنتم موعدا.
ومنهم محمد بن إبراهيم المعروف بشاعر الحمراء، ومن شعره (كما في "روض الزيتون" 1/ 80):
وندامى كأنما ندموا عمّا قضوه مِن عمرهم في الصلاحِ
فرأوا في المباح كلَّ حرامٍ ... ورأوا في الحرام كل مباحِ
وله (1/ 80):
إني لأشكرُ فضلَكم وصنيعَكم ... والفضلُ منكم دائمًا مشكورُ
وله (1/ 251):
وأغدو إلى فعل المعاصي مهرولًا ... وإنْ أقصد الطاعات فالقيدُ في رجلي
فلا عيشةٌ ترضى ولا كسبُ طاعةٍ ... فلا أكثر الرحمنُ في خلقه مثلي!
ومِن رجالها الفقيه محمد بنبين وهو أديب شاعر نديم، ومِن شعره يخاطب أهل مدينته:
في كل حاضرة أنتم لنا سندٌ ... إني لأزهو بأهل العقل والسندِ
وما فخرتُ بكم إلا لأنَّ دمي ... منكم إليكم بكم مِنْ دون ما أودِ
وهو معروف بالبراعة في إنشاد الشعر، وللأستاذ عباس ارحيلة مقال بعنوان: "البراعة في إنشاد الشعر لدى الحاج محمد بنبين".
ومن خزائنها القديمة: خزانة ابن يوسف.
ومن الجديدة: مكتبة النبلاء بمنطقة بوكار، وهي مكتبة كبيرة.
***
-في التراجم المغربية:
-أبو الحسن الصغير رائد المدرسة المالكية بالمغرب الأقصى (ت: 719)، بقلم د. لمين ناجي.
-أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي (ت: 1129): الشيخ الصوفي المصلح تأليف د. أحمد عمالك.
-أعلام من المغرب العربي لمحمد الصالح الصديق.
-صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر تأليف محمد بن الحاج بن محمد بن عبدالله الصغير الإفراني (ت: 1153)، تقديم وتحقيق: د. عبدالمجيد خيالي.
-محمد بن سليمان الروداني: حكيم الإسلام ومفخرة المغرب (ت: 1094) بقلم د. مصطفى بن عمر المسلوتي.
-المستفاد في مناقب العبّاد بمدينة فاس وما يليها من البلاد لمحمد بن عبدالكريم التميمي الفاسي (ت:603).
-المُطرب بمشاهير أولياء المغرب لعبدالله التليدي.
***
-سل تُعط:
قال الدُّولابي (ت: 310) في كتابه «الكُنى والأسماء" (2/ 642):
«حدثنا أبي قال: حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا عثمان بن حكيم، عن جابر بن زيد أبي الشعثاء قال: إذا أتيتَ الجمعة فقفْ على باب المسجد فقل:
اللهم اجعلني اليومَ أوجهَ مَنْ توجَّه إليك، وأقربَ مَنْ تقرَّب إليك، وأنجح مَنْ دعاكَ وطلب إليك.
ثم ادخل فسلْ تُعط.
سمعتُ العباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين قال: أبو الشعثاء جابر بن زيد، قد روى عنه قتادة، وهو ثقة».
***
-اليأس المثمر:
كان أسامة بن منقذ يتطلبُ كتابًا في العصا، وحين أيس منه ألَّف هو كتابًا فيها. انظر مقدمته.
ووقع هذا لمؤلفٍ معاصرٍ وهو سعيد بن عبدالقادر بن سالم باشنفر فألّف: "النظر فيما علق الشافعي به القول على صحة الخبر". ألفه على خُطى الحافظ ابن حجر العسقلاني فله: "المنحة فيما علق الشافعي به القول به على الصحة"، وهو كتاب لم تظهر له نسخة. وفي في سنة 835 لم يكن هذا الكتاب قد كمل. انظر: "توالي التأسيس" [كذا وهو التأنيس] له (ص: 109).
***
-وفيات:
مصطفى مدلج. يوم الأربعاء 11 من المحرم 1438 = 12 من أكتوبر 2016.
شعيب الأرناؤوط. ليلة الجمعة 26 من المحرم 1438 = 27 من أكتوبر 2016.
خميس المزينة. يوم الجمعة 25 من صفر 1438 = 25 من نوفمبر 2016.
عبدالرحمن محمود. يوم الأربعاء 8 من ربيع الأول = 7 ديسمبر 2016.
مصطفى المراد. يوم الاثنين 27 من رجب 1438 = 24 من أبريل 2017.
عدنان محمد سلمان. يوم الأربعاء 7 من شعبان 1438 = 3 من مايو 2017.
محمود الأرناؤوط. يوم الاثنين 10 من رمضان 1438 = 5 من يونيو 2017.
كامل عاصي. يوم الاثنين 24 من رمضان 1438 = 19 من يونيو 2017.
محمد يونس الجونفوري. يوم الثلاثاء 17 من شوال 1438 = 11 من يوليو 2017.
محمد إبراهيم شقرة. يوم الاثنين 22 من شوال 1438 = 17 من يوليو 2017.
***
منوعات
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة