مدونة مريم فيلالي


العلاقة التكاملية بين الفرد والمجتمع

مريم فيلالي | meriem filali


22/03/2024 القراءات: 96  



****التكامل والتبادل بين الفرد والمجتمع للنهضة الحضارية: توحيد الجهود والعمل الجماعي لقيام الأمة حضاريا بتوحيد جهود الأفراد والمجتمع، بالمبادلة بينهما فيتم هذا التبادل الذي يتولى تعديل الإطار الثقافي بطريقة ذاتية في صورة: (إرغام اجتماعي، أو عملية نقدية) وهما مظهران لثقافة معينة في وظيفتها الاجتماعية، ففي المجتمع المتحضر يقع كل خطأ في: (الأسلوب تحت طائلة النقد، والسلوك تحت إرغامه)
***المجتمع يقوم من إرادة المجتمع ورغبته في النهوض وبناء الحضارة: فالوصول لاستحقاق لقب: (الحضارة)، يكون برغبة المجتمع في امتلاك حضارة، ويبني المجتمع ذاته على (قاعدة حضارة) لا على منتجاتها، واجتماع وتآلف (الإنسان، التراب، الزمن) ويتحقق تفاعل هاته العناصر بواسطة إرادة وقدرة المجتمع المتحضر
****الإرادة الجماعية في الحضارة الاسلامية ذات المرجعية العقدية: وتمثل قوة إرادة جماعية نفروا بها في كل ميادين الحياة ينشئون الحضارة في وجوهها المختلفة، وتقوى إرادتهم الجماعية بوقود من الإيمان يشعر بقوة الذات، كما يشعر بالمهمة الدعوية الملقاة على عاتقهم، فبإرادتهم يصنعون حضارتهم المشهودة
*****قانون الله في التبادل: (الضمانات المتبادلة) بين الجسم الاجتماعي والفرد، (مبدأ التبادل) هذا في قوله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (سورة آل عمران، الآية 110)، وقد تناولت السنة النبوية هذا المبدأ في أكثر من موضع مثل: (مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا) .


الفرد، المجتمع، البناء الحضاري


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع