عنوان المقالة:في القلب مسكنه
د. نكتل يوسف محسن | Dr. Naktal yousif mohsen | 21990
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
نكتل يوسف محسن
الملخص العربي
وأخيراً وبعد طول عناء ورحلة جمعت بين المرارة والفخر والوفاء والألم - لا من الكتابة بل من الجروح التي تتركها المرور على الذكريات - السيرة الذاتية الخاصة بأخي ورفيق دربي الدكتور يوسف فندي أحمد الجبوري رحمه الله تعالى وأجزل ثوابه تكتمل وتُدقق وتستعد لرؤية النور . تكونت القصة من تسعة فصول مثلت المفاصل المهمة من حياته رحمه الله تعالى، سبقتها بتمهيد تحدثت فيها عن زملائنا البنين والذين تجاوز عددهم الثلاثون وعلاقتهم مع الدكتور يوسف ووصف عام لكل فرداً منهم... تحدث الفصل الأول عن ولادته ونشأته وأسرته وركزت على الأكثر تأثيراً عليه : والده العم فندي أحمد حفظه الله ، أما الفصل الثاني فقد حمل عنوان "وأجتزت البكالوريا بتفوق" ، تحدثت فيه عن رحلته مع المرحلة الإعدادية وصولاً لإنهاء الدراسة فيها ، في حين حل الفصل الثالث الذي حمل عنوان : "حين أقترب موعد اللقاء" وتمثل في حياته الجامعية الأولى حيث كان اللقاء الأول معي ومع بقية زملائه في قسم التاريخ ، أما الفصل الرابع فكرس للحديث عن صفاته التي أطلعت عليها خلال معرفتي به وحمل عنوان : "صفاته كما رأيتها" ، وكان الفصل الخامس مخصصاً للحديث عن أوقاته التي قضاها في المكتبة المركزية مع الحديث عنها وعن الذكريات التي بقيت عالقة في الاذان في ذلك المكان الجميل الرائع ، أما الفصل السادس فقد خُصص لعلاقته مع البروفيسور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم حيث كان له تأثير كبير عليه من خلال تدريسه أياه في مرحلة البكالوريوس ومرحلة الدرسات العليا (الماجستير والدكتوراة)، أما الفصل السابع الذي حمل عنوان " أشخاص ومواقف مميزة في حياته رحمه الله" حيث وضحت به علاقاته التي ارتبط بها مع عدة أشخاص كان لهم تأثيراً كبيراً عليه ويأتي في المقدمة البروفيسور موفق سالم الجوادي حفظه الله والأخ الدكتور طارق موسى وغيرهم، أما الفصل الثامن فتحدثت فيه عن علاقته مع أساتذته في قسم التاريخ كلية الآداب جامعة الموصل حيث أطلت الحديث عن ثلاثون تدريسياً وتدريسية مع شيء عن تخصصهم وصفاتهم وهو من باب الوفاء لهم وجهودهم الطيبة. وأخيراً كانت خاتمة حياته في فصل حمل عنوان "عندما أرتقت روحه إلى السماء" الذي مثل الجزء الأصعب من القصة، إذ ليس من السهل ان ينعي الإنسان نفسه، وأن يفقد الجسد روحه ... وفي الختام أود القول : أنني ومن خلال كتابة هذه الصفحات لم تكن لدي رغبة في أقتناص دوراً في الحياة غير دوري ، ولم أكن يوماً متطفلاً على حق غيري أو تخصصه ، ولكني صاحب فقد صاحبه وجسداً فقد روحه ، تلك التي كانت تطوف مبتهجة تعلوها الاجتهاد والمثابرة والنتاج ، تمثلت تلك الروح في قصة يوسف رحمه الله ، كما أود القول أن من عرف يوسف رحمه الله عن قرب أيقن تمام اليقين، أن قصته تمثل نموذج للطالب المكافح والمثابرة والناجح كما هو الحال مع أشباهه في الموصل الحبيبة والعراق العظيم.
تاريخ النشر
30/06/2022
الناشر
دار نون للنشر والتوزيع
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
١-١٢٠
الكلمات المفتاحية
يوسف، الآداب، المكتبة المركزية، ناصر عبد الرزاق الملا جاسم
رجوع