عنوان المقالة:الوسطية في منهج الامام الماتريدي Moderation in the approach of Imam Maturidi
أحمد محمد محمد شعبان | Ahmad Mohamad Chaban | 721
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- د. أحمد محمد شعبان
- المؤلفون بالإنجليزي
- Dr. Ahmad Mohamad Chaban
- الملخص العربي
- الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فبعد أن انقضى عصر الصحابة، وتوسعت الفتوحات الإسلامية، ودخل في الإسلام أمم شتى، وترجمت الكثير من ثقافاتهم إلى اللغة العربية؛ ظهرت آراء لا عهد للصحابة ولا أبنائهم الفاتحين فيها، فانبرى لها العلماء يفندون ويؤصلون، ونتج عن ذلك مدارس فكرية متنوعة، وفرق مختلفة، يُفرط بعضها في تقديس العقل، ويُفرّط في جانب النقل، كالمعتزلة، ويقف آخرون على العكس من ذلك كالحشوية والمجسمة. وفي لجة هذا الصراع الفكري النشط ؛ برز إمامان جليلان هما الإمام أبو الحسن الأشعري، والإمام أبو منصور الماتريدي، سلكا طريق الوسطية الذي تميزت فيه هذه الأمة، فلم يسرفا في تقديس العقل، ولم يجمدا أمام النقل، وشكلا بذلك منهج السواد الأعظم من هذه الأمة، أمة السنة والجماعة، فنسبت من باب التشريف لهما. وعلى خطى هذا المنهج المعتدل سار المبرزون من علماء الأمة، مشكلين السوار المحكم الذي حفظ لهذه الأمة طريقها، وأزاح عنها ما يحاول المغرضون أن يلحقوه بها، تحقيقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) (۱) وقد ركز هذا البحث على الوسطية التي هي من أبرز سمات منهج الماتريدية في تناولهم لمسائل العقيدة والأصول، وتحريرهم للبراهين والأدلة وردهم على مخالفيهم من الفرق الأخرى.
- تاريخ النشر
- 25/02/2008
- رقم المجلد
- رقم العدد
- الصفحات
- 15
- رابط الملف
- تحميل (1 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- الوسطية، الماتريدية، العقيدة، الفكر الإسلامي، الإمام الأشعري. Compare to Compare All