العدد الأول الإفتتاحية

افتتاحية العدد الاول من مجلة صدى اريد / الإفتتاحية

01/01/0001

هيئة التحرير

عندما صاغت منصة أُريد للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين العربية رؤيتها ورسالتها وأهدافها وبنت استراتيجيتها على هدف أساس يقوم على بناء الشخصية التواصلية البحثية للناطقين بالعربية أينما تواجدوا في أطراف المعمورة وجمعهم تحت خيمة واحدة لتبادل الأفكار وتلاقحها وتنسيق الجهد البحثي بأفضل ما وصلت إليه ثقافة العالم في هذا الاتجاه، إنما أرادت إطلاق أساليب جديدة في التسويق الإعلامي تدفع بالباحث العربي إلى تلمس طريق العالمية وأخذ فرصته الكاملة في إبراز طاقاته العلمية وأن يكون له حضوراً ملموساً في حركة البحث العلمي العالمية .

لذلك كله فإن اهتمام المنصة بإصدار مطبوع الكتروني دوري يتجاوز سياقات النشر العلمي التي برعت فيها المنصة عن طريق مجلاتها المحكمة، ويلامس أساليب النشر الصحفي بسياقاته الاحترافية يشكل بلا أدنى شكّ قفزة نوعية جديدة في مسيرة المنصة، وسعيا منظما ومخططا له بعناية كبيرة إلى تعزيز خطواتها الواثقة نحو تسويق نفسها للعالم بأسره بوصفها المشروع العلمي الرائد الذي يضع الباحث العربي ومحتواه البحثي المغيب في دائرة الاهتمام ليصبح حلقة أساسية ومهمة في بناء الحضارة الإنسانية في عصر التكنولوجيا والتدفق المعلوماتي في شتى المجالات ولاسيما في المجال الإعلامي .

ليس من باب المبالغة أو التفكير خارج الصندوق القول أن إصدار مجلة صدى أُريد بنظام نشرها الصحفي الاحترافي سيكون واحدا من أهم محطات انطلاق المنصة القوي نحو تثبيت أركانها العلمية الرصينة والوصول إلى احتواء النتاج البحثي لأكثر من سبعة ملايين باحث ناطق بالعربية ينتشرون على امتداد خارطة الكرة الأرضية وهو ما سيدونه التاريخ على أنه واحد من أعظم التجارب العلمية التي قدمت خدمات جليلة للإنسانية جمعاء .

ختاما نقول إنّ نجاح أي مطبوع صحفي إلكترونيا كان أم ورقيا يرتبط بالدرجة الأساس بحرفية وكفاءاة العاملين فيه وهو أمر حرصت عليه المنصة أشد الحرص وستثبت هذه التجربة الواعدة الجديدة نجاحها، وتكون بإذن الله تعإلى واحدة من أبرز صفحات تألق منصة أُريد التي يزداد حضورها العلمي اتساعا يوما بعد آخر، ومن الله التوفيق .

العدد الأول منصة اريد ، الباحث العربي ، التسويق الإعلامي ، الافتتاحية