مدونة زينب حسيني


جلسة مع الحكيم (العبادة، العلم و العمل)

د. زينب حسيني | Dr. Zineb Hacini


29/03/2021 القراءات: 3591   الملف المرفق


تعودت أنا وأختي أن نجلس إلى الحكيم لنستمع منه إلى حكايات الزمن الماضي، ذلك الزمان الذي ترك خلفه قصص تحمل في طياتها تجارب وعبر.في يوم ذهبنا لنسأل عن أحوال الحكيم بعد أن طالة مدة رؤيتنا له بسبب الانشغال في تلاه الحياة، لما دخلنا عنده لمحة منذ الوهلة الأولى عالمات الغضب بادية على وجهه و فمه يتمتم بهذه الكلمات" الذي لا يرث من أبيه فهو ليس أبن أبيه".
سلمت عليه بابتسامة و قلت له لقد اشتقنا إلى كلامك الجميل محاولة بذلك أن أمتص غضبه تنهد تنهيدة أحسست بها تخرج من أعماق صدره ثم قال" مرحبا بكما لقد جئتما قي الوقت المناسب،فأنا بحاجة لمن أتحدث معه، الكرسي هناك احضريه و اجلسي". أحضرت الكرسي ووضعته إلى جانب السرير الذي كان يجلس عليه، وبعد أن جلست قلت" خيرا أيها الراوي الحكيم ما الذي يزعجك"


الحكيم، العلم، العمل


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع