تعـــــــــتبر مدينة البيضاء من المدن التي طبقت عليها أحدث نظريات تخطيط المدن، والتي قامت بها شركة دوكسيادس اليونانية في هذا المجال. حيث عملت جاهدة بأن يكون المخطط الحضري متكامل ومتماشياً مع طبيعة المنطقة ومتطلباتها ومنسجم مع النسيج العمراني القديم.
إلا أن ما حدث في ظل غياب المتابعة الميدانية في تنفيذ المخطط، وقلة الخبرة للأجهزة التنفيذية، وكذلك عدم إعادة النظر في المخطط ليستوعب الزيادة السكانية ومشروعات التنمية مما أدى إلى استحواذ المواطنين على الفراغات الحضرية سوء كانت المخصصة لحدائق الأطفال أو المناطق الخضراء وغيرها. مخالفة بالبناء عليها أو على مسارات المرافق العامة مما أثر على هيكلية المخطط وتغير مكوناته. فمن المعروف أن مخططات المدن وأحكامها متكاملة تساندها لوائح وقوانين تنظيمية، ولكن التنفيذ لا يتمشى مع ما يرمي إليه المخطط. وبالتالي تعتبر التجاوزات والتعديات على المخطط أشد الكوارث على أرضية المدينة.
يتعرض البحث إلى إبراز مفهوم التجاوزات والتعديات وأنواعها التي تعرض له المخطط، ومدي التأثيرات التي خلفتها هذه التجاوزات على مكونات المدينة.
تاريخ النشر
20/06/2017
الناشر
المجلة الليبية للدراسات
رقم المجلد
رقم العدد
12
ISSN/ISBN
2521-8395
الصفحات
20
الكلمات المفتاحية
المخطط الحضري ، التجاوزات والتعديات ، التغير في طبيعة الاستعمال
د.إنتصار محمد ميلاد الزنان | Dr. Intesar Mohamed Zannan | 5237