تتناول هذه الدراسة مفهوم " الوساطة الثقافية "، وأهميته بالنسبة للمؤسسات الثقافية العمومية بالجزائر أمام مشاريع " دمقرطة الثقافة "، خاصة المتاحف والمكتبات العمومية والتي عرفت تحولا في نماذجها ومهامها، جعلها تواجه تحديات ارتبطت بتمثلات المواطنين وغياب تصور حقيقي للدور الفعلي الذي تشغله هذه المؤسسات، الأمر الذي جعل القائمين عليها يتخذون استراتيجيات جديدة للعمل الثقافي من خلال نشاطات ومبادرات سواء داخل جدرانها أو خارجها تمس كل فئات المجتمع، تسعى من خلالها لتقريب هذه المؤسسات من المواطنين، وهو ما ينبئ بتوجه هذه الفضاءات إلى حتمية العمل بآليات " الوساطة الثقافية ".
تاريخ النشر
03/04/2016
الناشر
مختبر البحث في أنظمة المعلومات والأرشيف في الجزائر LASIA