التراثُ ليس له حدود تاريخيَّة معيَّنة، فكلُّ ما خلَّفه مؤلِّفٌ من إنتاج فكرى بعد حياته يُعدُّ تراثًا فكريًّا، وعليه فهو: كلُّ ما وصل إلينا مكتوبًا في أيِّ فرع من فروع العلوم والمعارف. وقد تحذث الكاتب عن اهمية التراث العربي من المخطوطات وفضله على الانسانيه جمعاء. "إنَّ مؤرِّخي العلوم يعزون إلى أسلافِنا العرب ابتكاراتٍ في مجالات الهندسة والطِّب، والحساب والجبر، والمقابلة والبصريات؛ بل في مجال التشريع والاجتماع، وفلسفة التاريخ، والنقد الأدبي. وقد نقل الغرب عن اجدادنا الكرام الكثير من المخطوطات وترجموها الى لغات عده مثل الاسبانية واللاتينيه والانجليزيه