إنَّ أهلَ العراق أهلُ الرفاده
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
23/12/2021 القراءات: 877
(أَنجزتُ كتابة أطروحة الدكتوراه عام (1995)، وحين أردتُّ طباعتَها -ولم يكن في بغداد سوى مكاتب قليلة أدخلت الحواسيب- قال لي صاحبُ مكتبٍ في شارع السعدون يُدعى أبا زينب: انتظرْ أربعين يومًا! فكانتْ هذه القصيدة، وقد تمَّ صفُّ الأطروحة، وجاءت في (690) صفحة، وكانت تحقيقًا ودراسة لكتاب "العُجاب في بيان الأسباب" -أسباب النزول- للحافظ ابن حجر العسقلاني، وكانت المناقشة في 10/10/1995م)
يا أبا زينبٍ إليكَ رجائي
أنْ تُعينَ المُضطرَّ فيما أرادَهْ
قد تشاغلتُ بالدراسة دهرًا
ذاك أنّي أرى العلومَ عبادَهْ
ولَعَمْري لقد تعبتُ طويلًا
وأنا اليومَ باحثٌ عن غادَهْ
فلعلِّي إذا بلغتُ مرامي
وتسلَّحتُ عندَها بالشهادَهْ
أنْ أُعينَ الفؤادَ بعد زمانٍ
مَرَّ صعبًا وأنْ ينالَ مُرادَهْ
قِيلَ لي: إنما الزواجُ حياةٌ
ونشاطٌ وروعةٌ وجلادَهْ
فانتهضْ مُسْرعًا إليهِ وتَمِّمْ
شطرَ دينٍ إذا أردتَّ السعادَهْ
يا أبا زينبٍ أعنِّي بلطفٍ
واخرق اليومَ -بالسماح- العادَهْ
قلتَ لي: أربعون يومًا، وإنّي
قد رأيتُ العشرين فيها زيادَهْ
أيها الماجدُ الهُمامُ تَحكَّمْ
إنَّ أمري إليكَ ألقى قيادَهْ
أينَ حقُّ الأضيافِ أين الرِّفاده؟
إنَّ أهلَ العراق أهلُ الرِّفادَهْ
شعر. ملاطفات.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع