د. عبدالناصر سعيد البركى


النباتات الطبية و الامن الدوائي

د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki


11/10/2024 القراءات: 239  


خلق الله تعالى الداء و الدواء و تعمل النباتات الخضراء على سطح المعمورة على انتاح الالاف المركبات الكيميائية داخل خلاياها ناتجة من نواتج الايض داخل فجوات عصارية بخلايا النبات سواء تخزن داخل الاوراق الازهار او السيقان او الجذور او البراعم و تلعب هذه المواد دورا كبيرا فى العلاج من الامراض.. عرف الانسان هذه العلاقات منذ نشأت الحضارات القديمة و تعرف الانسان على اشكال و انواع النباتات التى تستخدم فى مجال الطب و العلاج و ابتكر طرق كيميائية فى استخلاص هذه المواد او المركبات من النبات سواء بالتجفيفرو الطحن و الغمر فى المياة.. الخ .. ان هذه النباتات التى تنمو فى جميع بقاع الارض باختلاف التضاريس و القارات و بدأت تكنولوجيا فى استخدام اجهزة تعمل على استخلاص المواد الفعالة من اجزاء النبات و اخذت شركات الادوية فى جمع النباتات من اماكن عيشها و نموها و اجراء العمليات الصناعية لانتاح دواء بعد عدة مراحل صناعية و تكون فى متناول الانسان فى الصيدلات و المستشفيات فى العالم ....هذه النباتات تسمى نباتات طبية و من المعروف ان هذه المركبات لا يستطيع الانسان تصنيعها دخل المعمل او المختبر بل قدرة هذه النبات على تكوينها و تشكيلها قدرة من الله تعالى ..هذه المواد لها القدرة ايضية على ايقاف مسببات المرض سواء فيسولوجيا او ميكروبيا ...ان التحدى الان فى زيادة امراض غير معروفة فى السابق تحتم على منتجى الدواء البحث و الاختبار من العلاج منها و ان غابات الامازون تزخر بالالاف من النباتات التى تشكل الدواء العالمى بنسبة85% من غابات الاخرى و فى عالمنا العربي غطاء نباتى من نباتات طبية فى السهول و الجبال و الصحاري تستخدم فى الطب الشعبي وان مدولات منها بمعرفة علم العقاقير تتوارث الاجيال عبر القرون و لكن الصناعية الدوائية الان تزخر بتقنيات فائقة يصعب الحصول عليها نتيجة المنافسات الكبيرة و الشرسة بيت شركات العملاقة فى مجال الطب.


النباتات الطبية - تكنولوجيا الادوية - نباتات الزهرية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع