إن الفتوى السياسية تتأثر بأمرين متلازمين، الأول: علاقة الدين بالسياسة من حيث إدراك النص الشرعي وفهم الواقع، وتحقيق الموازنة في المصالح. والآخر: علاقة العلماء بالحكام لكونهما مرجعية للمسلمين بعد المرجعية العليا الممثلة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
إن الرجوع في الإفتاء السياسي يكون لمن عُرف بالفقه السياسي، وهذا ليس من باب الفصل بين الدين والسياسة، وإنما من باب مراعاة التخصص، وهي تعد منقبة للفقه الإسلامي