عندما تتصفَّح الكتب، وتنتقل بين حلقات العلم، وتسأل العلماء في أرجاء العالم، كل هذا في جهاز بحجم كفِّ اليد، عندها ندرك مدى تفريط الكثير، وخاصة ممن ينتسبون لطلب العلم الشرعي، وتَعذُّرهم بكثرة الشواغل وبُعدهم عن الدروس العلمية المقامة.
فيا طالب العلم، هلَّا تأمَّلت فضلَ العلم.
أما الآن فمن السهولة الحصول على المعلومة؛ فقد تيَّسر طلب العلم، واستفاد أهل الصلاح من التقنية في خدمة العلم؛ فاجعَل للعلم نصيبًا من وقتك؛ فأنت تستطيع أن تستمع في معظم الأمكنة، وفي كل أحوال جلوسك أو استلقائك، فقط بتحريك أحد أناملك، يَجلب لك قائمةً بالدروس التي تُبَثُّ مباشرةً فضلًا عن المسجَّلة، وحركة أخرى تُسدل لك قائمة بالكتب الشرعية من خلال تطبيقات برمجيَّة متعدِّدة، وخلال وقت وجيز تسأل مَن شئت من العلماء في هذه الدروس، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر نعمةً كبيرةً لمن استغلَّها في العبادة وطلب الأجر من الله.