يأتي هذا المقال ليسلط الضوء على الواقع المأزوم الذي نتخبط فيه اليوم، في ظل التراجع الرهيب الذي تعرفه منظوماتنا القيمية على جميع الأصعدة، وفي ظلّ الهدر المستمر للفرص، تحت مسميات مختلفة، واليوم يحقّ لنا إعادة طرح سؤال الأزمة من جديد، سؤال يرمي إلى النظر في تراكمات الأزمة من جهة، وإعادة الاعتبار لمفهوم فقه الأزمة وتعقيل التعامل معها من جهة أخرى، ولهذا ينبغي الالتفات لقاماتنا الفكرية وعلى رأسها الشيخ الإبراهيمي من أجل الاسترشاد برؤيته للمعضلة والحل، وفق مقاربة تحليلية نقدية.
تاريخ النشر
20/03/2020
الناشر
الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية. جامعة بربوعريريج