عنوان المقالة:التربية بالقرآن الكريم؛ المفهوم، والأسس، والضوابط
د محمد مصطفى أحمد شعيب | Mohammed Mostafa Ahmed Shoaib | 32
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
د محمد مصطفى أحمد شعيب
المؤلفون بالإنجليزي
Dr. Mohamed Mostafa Ahmed Shoaib
الملخص العربي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد : فإن تربية النفس وتزكيتها مقصد عظيم من مقاصد هذه الشريعة، وهدف من أهداف بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام، ولا شك في أن القرآن الكريم هو أعظم وأهم وسيلة لتربية النفس وتزكيتها، كيف لا، والله جل وعلا يقول: (إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء: ٩]، فالقرآن يهدي للتي هي أقوم في كل شيء، في العقائد، والتشريعات، والأخلاق، وطرائق التربية والتزكية، وفي كل شئ، وقال تبارك وتعالى: (ونُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ ورَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ولا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلاَّ خَسَارًا) [الإسراء: ٨٢]. والقرآن هو معين التربية الأول، وعندما تتأمل القرآن تجد أن مادة (الرب) قد تكررت فيه أكثر من ألف مرة، مما يدل على عناية القرآن الكريم بشأن تربية النفس وتزكيتها، وقد تعرضت في هذا البحث بإيجاز للمحور الأول من محاور الملتقى: (التربية بالقرآن؛ المفهوم والأسس والضوابط)، فبينت فيه من خلال التمهيد: الحاجة إلى التربية القرآنية وأهميتها، ومسيس الحاجة إليها. كما تحدثت في المبحث الأول عن مفهوم التربية القرآنية، وبينت ماهيته. وعددت في المبحث الثاني: بعض أسس التربية القرآنية الفريدة الفذة. وفي المبحث الثالث: تحدثت عن شيء من ضوابط التربية القرآنية. ولخصت في الخاتمة أهم ما تطرق له البحث. كل ذلك بإيجاز اقتضته ظروف الملتقى وضوابطه، وإن كان الموضوع يستحق البسط، ولعلي بإذن الله جل وعلا أعود إلى أصول هذا البحث ومسودته لأحاول توفيته حقه بمزيد من البحث والاستقصاء. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
تاريخ النشر
12/02/2015
الناشر
جمعية تبيان للدراسات القرآنية بالتعاون مع جامعة أم القرى، 1436هـ- 2015م
رقم المجلد
1
رقم العدد
الصفحات
109- 172
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
تربية، قرآن، مفهوم، أسس، ضوابط
رجوع