The whole world is now in horror, dismay, anticipation, and fear as a result of the outbreak of the new epidemic of the coronavirus (COVID-19). There is no doubt that this situation has severe impacts in various economic, tourism, industrial and research fields. Here we will address the effects of the spread of the coronavirus pandemic on researchers and their research outputs. This short study deals with some of the causes and forms influenced by scientific research and the academic aspect of researchers in some disciplines. In general, the spread of the coronavirus discouraged the research output by most researchers, by preventing them from going to laboratories and suspension the laboratory works. On the other hand, panic caused discouraging researchers in terms of scientific writing. The study recommends not to surrender, and scientists need to adapt themselves by using the quarantine in more effective actions. On the other hand, medical and biological publications related to the study of the virus and its treatment methods have increased.

يعيش العالم بأسره الآن حالة من الهلع والفزع والترقّب والخوف جراء انتشار وباء فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19). لا شكّ أن لهذه الحالة تأثيرات بالغة في شتى المجالات الإقتصادية والسياحية والصناعية والبحثية. سنتناول فيما يلي التأثيرات الناتجة عن انتشار وباء كورونا المستجد على الباحثين وعلى إنتاجهم البحثي. تتناول هذه الدراسة القصيرة بعض أسباب وصور تأثر البحث العلمي والجانب الأكاديمي لدى الباحثين في بعض التخصصات. في المجمل تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في تثبيط الإنتاج البحثي لدى معظم الباحثين إما بمنعهم من الذهاب للمعامل وتوقف التجارب المعملية والتي تؤدي إلى توقف النشر العلمي لهم. على الجانب الآخر تسببت حالة الهلع في تثبيط همم الباحثين من حيث الكتابة العلمية. توصي الدراسة بمحاولة عدم الاستسلام للوضع وحالة الفزع وإعادة التكييف ومحاولة استغلال حالة الحجر الصحي في أمر مفيد بحثياً. لكن على الجانب الآخر زادت البحوث الطبية والبيولوجية المتعلقة بدراسة الفيروس وطرق علاجه.