الاعلام في مرمى الاسلاموفوبيا
07/10/2020 القراءات: 4081
تنتشر الاسلاموفوبيا في كل بقاع الدنيا يوماً بعد يوم، وهي تسير وتتغذى من مختلف المؤسسات الاعلامية التي ترمي بها في جيوب المتلقي بقصد أو بدون قصد، وهي في ذلك حالها حال الصحابي الذي قال قولته الشهيرة مضطر أخاك لا بطل، فالمادة الاخبارية أصبحت أكثر سرعة من أطباق الشاورما وهي ذات ربح وفير، من أجل هذا لا تود المؤسسات الاعلامية التفكير في التخلي عنها، لذا من الكمال لو يوجه الاعلام منابره ليرد الصاع صاعين ويقول بدل الكلمة ألف ويوجه الرأي العام العربي والاسلامي لضرورة فك خيوط الاسلاموفوبيا ودحضها عن عالمنا، فهي حالها حال المخدرات لو تناولها الفرد لسلبت منه كل شيء .
الاعلام هو جواد المجتمع الذي يقوده الى انتصار أو انهزام، وحسن ادارة هذا الجواد لهو الأساس في وقت سار فيه الغرب يمينا وشمالاً باعلامه ولا يخشى لومة لائم في الوقت الذي يجدر بنا أن ننال هذه المرتبة ولنا منابر بلغت الأفاق فاليحرك كل منا حجره ليحمي داره.
الاعلام قبل القوى السياسية لدحض الاسلاموفوبيا.
الاعلام الاسلاموفوبيا
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع