مذبحة الصليبيين في المسجد الأقصى ... عصبية مقيتة تجاه الإسلام والمسلمين
د. محمود علي عبدالله علي | Dr. Mahmoud Ali Abdallah Ali
29/06/2020 القراءات: 3511
اتجه الصليبيون إلى بيت المقدس سنة ٤٩٢ هجرية ، وحاصروها أكثر من ٤٠ يوما إلى أن استطاعوا الاستيلاء عليها ، فهرب عدد كبير من سكان المدينة إلى المسجد الأقصى ، وعلى الرغم من أن الصليبيين أعطوهم الأمان على أنفسهم إلا أنهم غدروا وقاموا بمذبحة راح ضحيتها آلاف المسلمين بلغ عددهم _ حسب المصادر العربية _ ٧٠ ألفا أو يزيدون .
وقد اعترف المؤرخون اللاتين أنفسهم بهذه المذبحة ، فأحدهم يذكر أن المسلمين ذبحوا هناك ذبح الشياه ، وآخر يقول إن الصليبيين خاضوا بخيولهم في الدم الذي وصل إلى ركبهم وسروج خيولهم .
غير أنه مما يدعو للعجب أن هذه المذبحة لاقت قبولا واستحسانا لدى المؤرخين اللاتين ، واعتبروها جزاء ألهيا عادلا للمسلمين ، بسبب " تدنيسهم للأماكن المقدسة " ، الأمر الذي يبين تلك العصبية المقيتة التي انطوت عليها نفوسهم تجاه الإسلام والمسلمين .
الأقصى _ مذبحة _ اللاتين
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع