تزداد محاولات الضغط التركي على السياسة الفرنسية، في الفترات الأخيرة مستخدمة أورق ضغط مختلفة، بداية من اللاجئين الراغبين بالهجرة، وإعادة المقاتلين الأجانب، وليس آخرها وورقة استغلال الجالية التركية في أوروبا.
وتعتبر فرنسا أن تلك الضغوطات المقلقة التي تمارس من بوابة الإيديولوجية الدينية الإسلامية كلها بهدف تحقيق مشروع السيطرة الذي بدأه الرئيس رجب طيب أردوغان على رأس حزب "العدالة والتنمية" منذ 2002؛ لاستعادة وتوسيع نفوذه سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.