مدونة خديجة بوخبز


يوم الحب... 14 فبراير¿¿¿

خديجة بوخبز | khadija boukhbza


13/02/2022 القراءات: 1441  


الحب ... أربعة عشر فبراير
نحن تبادل الكلمات و الحروف و نبحث عن افضل ما يمكن من التعابير المجازية كي نعبر عن مكنون ذواتنا،و نتصور أنه يمكن أن تكون الكلمات بدائل عن المشاعر،و الحقيقة أن الحروف تشوه و لا توضح،حيث أن الحبيب يقول لمحبوبته:
أحبك لكن في الحقيقة هو يريد أن يعبر حالة وجدانية خاصة به، فلا يجد إلا هذه العبارة المستهلكة حولتها الاغاني إلى ماركة يضعونها في الاغاني كي يستقطبوا " الشباب" و أن يوهموهم بأن الحب هو حالة السعادة و الفرح و الرقص و شرب الكحول و السجائر، فهل هذا حب؟!
لكن السؤال هل نحن نحب،هل فعلا يوجد يوم للحب؟
تعتبر قصة حب تجمع بين شخصين لا يمكن أن تعاد،فيها معاني الحب و العشق،فيها التضحية،فيها الأمان،أكيد سمعت عن عبارة " اذا اردتها كخديجة فكن كمحمد"،قصة سيدتنا خديجة رضي الله عنها" و "نبينا محمد صلى الله عليه وسلم" ؛تعد خديجة رضي الله عنها مثالا يحتذى به،جاءت لتبين لنا أن الحب هو في الود في المعاملة جاءت كي تبين لنا قوة في تعاملها مع الرسول صلى الله عليه وسلم كزوجة أحبها الرسول و كانت له سندا في حياته و آمنت به و ساعدته بمالها و حبها له، كانت لدى خديجة
قوة التغيير، قوة التغيير تتجلى في كون خديجة رضي الله عنها صدت أشراف قريش يخطبونها و خطبت لنفسها،و هنا نرى أنها تحدت التقاليد و الأعراف، و هنا بعد كل هذا التطور الذي نعيشه لا زالت 99% من النساء لا تستطيع أن تخطب لنفسها ليس فقط في عالمنا الإسلامي بل في العالم أجمع،و لا زال الكل يمشي على نهج أن المرأة مطلوبة و ليست طالبة،في الإنسان و في عالم غير الإنسان،هنا أعطت لنا أمنا خديجة درسا أن من يحب يتحدى التقاليد و الأعراف، أين مثل هذا الحب الان لا يوجد،كل سائر فقط إلى تلبية شهواته.
الحب لا يوجد له يوم و وقت.
و الحب ليش شهوة فقط بل شعور راقي لا يحس به إلا الانقياء قلبا و قالبا.


خديجة رضي الله عنها: زوجة النبي صلى الله عليه وسلم الأولى


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


لا يجوز الإحتفال بيوم ولا فرد مساحة خاصة له سواء بالكتابة أو بمبادلة العبارات أو التهنئة ولا يجوز تسميته بهذا اليوم لانه مناقض لشرعنا الحنيف ومع تكلمك أختي هل يوجد يوم حب نعم الحب هو الحياة الكريمة بين الأطراف ولكن لايجوز تخصيص يوم حب ابتداءً .