مدونة أماني إبراهيم علي


أثر جودة البحث العلمي على معالجة ظواهر التغير المناخي في ضوء رؤية 2030

أماني إبراهيم علي | Amany Ibrahiem Aly


23/01/2023 القراءات: 1339  


يعتبر البحث العلمي أداة مهمة لا يمكن أن تتم عمليات التطوير والتحديث في أي مجال في غيابها أو بمنأى عنها؛ فالبحث العلمي الجيد هو الأساس الذي تبنى عليه هذه الطموحات وهو الذي يرسم خارطة الطريق لمستقبل تتطلع إليه القيادة والمواطن المصري ، وقد أوضحت رؤية مصر 2030بوضوح في مقدمة أهدافها الارتقاء في مؤشر التنافسية العالمية في ميدان البحوث العلمية، نظراً للأثر الكبير للأبحاث العلمية في إنتاج المعرفة وإحداث التنمية في كافة المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، وتحقيق التنمية الشاملة للمواطن والوطن وهو ما يمكن أن تعززه البحوث وتساهم في تعظيمه علاوة على تحقيقه مستويات من الجودة تضمن التنافسية والتفوق، ولا يكتمل الحديث عن التنمية المستدامة، الانجازات والتحديات، الفرص والنماذج العملية دون التطرق إلى البحث العلمي الجيد وذلك لأهميته وواقعيته وتوجيهه لخدمة مكافحة التغيرات المناخية.
فقد أصبحت التنمية المستدامة هي موضوع الساعة، وهي المقترح الجديد للتغلب على أكبر التحديات للتغيرات المناخية. حيث تعتبر الأمم المتحدة أن تغيرات المناخ هي الخطر الأكبر الذي يهدد بقاء البشرية، والحل الأمثل لمكافحة تغيرات المناخ هي الطاقة الشمسية والهوائية الخالية من الانبعاثات الغازية، حيث يندرج هذا الحل في إطار التنمية المستدامة التي تلبي احتياجات الحاضر وتفتح الآفاق نحو المستقبل.
وعندما نتحدث عامة عن التنمية المستدامة، فبلا شك، نستعرض في مخيلتنا الـ17 هدفًا للتنمية المستدامة التي تتمثل بالقضاء على الفقر، الجوع، الحفاظ على الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد والمساواة بين الجنسين، المياة النظيفة والنظافة الصحية، وطاقة متجددة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، الحد من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الحياة تحت الماء، الحياة في البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.


جودة البحث العلمي - ظواهر - التغير المناخي - رؤية 2020 - التعليم


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع