عنوان المقالة:مكانة اهل البلاء ورعايتهم في السنة النبوية
هناء عبدالرحمن طاهر | Hanaa abdulrahman taher | 3357
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- هناء عبدالرحمن طاهر
- المؤلفون بالإنجليزي
- hanaa abdulrahman taher
- الملخص العربي
- الملخص لقد أولت الشريعة الإسلامية اهتماماً كبيراً بأهل البلاء من حيث الدعوة إلى معاملتهم بالحسنى, واعتبار ذلك من الأخلاق الفاضلة التي يجب على المسلم التحلي بها, فضلا عن كونه علامة على الإيمان, وواجبا من الواجبات الشرعية التي يثاب المسلم على فعلها ويأثم على تركها, والعمل على دمج هذه الفئة في المجتمع ليكونوا عناصر فعالة منتجة, بدلا من أن يكونوا عالة على غيرهم, إضافة إلى بيان حقوقهم وواجب الأمة في رعايتهم. فالإسلام أولاهم اهتماماً كبيراً وحث على مساعدتهم ورعايتهم وحث على احترام الضعفاء والمعاقين , وحث على عدم تعييرهم ومناداتهم بما يكرهون , بل يجب مناداتهم بأحب الأسماء إليهم . ورعاهم في تشريعاته في مصالحهم الدينية والدنيوية, فقد اسقط عنهم واجبات كثيرة مادامت فوق طاقتهم , وجعل لهم الحق في التجارة والحق في إبرام سائر العقود, والحق في ممارسة النشاطات الاقتصادية الأخرى ماداموا مكلفين . لقد نهي الإسلام عن إيذاء أهل البلاء، وتوعد من يفعل ذلك بالعذاب , ودعى الى مساعدة ذوي الإعاقات البصرية وهدايتهم إلى الطريق, وعدم تضليلهم للسخرية منهم, فمثل هذا العمل المشين يوجب لعنة الله على فاعله , فالتقوى هي معيار التفاضل بين العباد عند الله, وميزان عدل يحكم به بينهم, فأكرمهم عند الله أتقاهم, وقد يكون الأعمى التقي خير عند الله من البصير الضال, وفي الوقت الذي يعتقد فيه الناس أن هذه الفئة الاجتماعية هي التي في حاجة للفئات الاجتماعية السوية, تأتي مبادئ الإسلام الخلقية السامية لتجعل المجتمع برمته هو الذي في أشد الحاجة للفئة الضعيفة فيه أثناء أصعب الفترات والظروف ,كما بينه الحديث النبوي الشريف "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم"( ). الملخص لقد أولت الشريعة الإسلامية اهتماماً كبيراً بأهل البلاء من حيث الدعوة إلى معاملتهم بالحسنى, واعتبار ذلك من الأخلاق الفاضلة التي يجب على المسلم التحلي بها, فضلا عن كونه علامة على الإيمان, وواجبا من الواجبات الشرعية التي يثاب المسلم على فعلها ويأثم على تركها, والعمل على دمج هذه الفئة في المجتمع ليكونوا عناصر فعالة منتجة, بدلا من أن يكونوا عالة على غيرهم, إضافة إلى بيان حقوقهم وواجب الأمة في رعايتهم. فالإسلام أولاهم اهتماماً كبيراً وحث على مساعدتهم ورعايتهم وحث على احترام الضعفاء والمعاقين , وحث على عدم تعييرهم ومناداتهم بما يكرهون , بل يجب مناداتهم بأحب الأسماء إليهم . ورعاهم في تشريعاته في مصالحهم الدينية والدنيوية, فقد اسقط عنهم واجبات كثيرة مادامت فوق طاقتهم , وجعل لهم الحق في التجارة والحق في إبرام سائر العقود, والحق في ممارسة النشاطات الاقتصادية الأخرى ماداموا مكلفين . لقد نهي الإسلام عن إيذاء أهل البلاء، وتوعد من يفعل ذلك بالعذاب , ودعى الى مساعدة ذوي الإعاقات البصرية وهدايتهم إلى الطريق, وعدم تضليلهم للسخرية منهم, فمثل هذا العمل المشين يوجب لعنة الله على فاعله , فالتقوى هي معيار التفاضل بين العباد عند الله, وميزان عدل يحكم به بينهم, فأكرمهم عند الله أتقاهم, وقد يكون الأعمى التقي خير عند الله من البصير الضال, وفي الوقت الذي يعتقد فيه الناس أن هذه الفئة الاجتماعية هي التي في حاجة للفئات الاجتماعية السوية, تأتي مبادئ الإسلام الخلقية السامية لتجعل المجتمع برمته هو الذي في أشد الحاجة للفئة الضعيفة فيه أثناء أصعب الفترات والظروف ,كما بينه الحديث النبوي الشريف "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم"( ).
- الملخص الانجليزي
- Summary Islamic law has given great attention to the people of affliction in terms of the call to treat them with kindness, and considering this as a virtuous morality that a Muslim must exhibit, as well as being a sign of faith, and is one of the legal duties that the Muslim is rewarded for doing and sinning to leave, and work to merge This group in society to be productive and effective elements, rather than being dependent on others, in addition to clarifying their rights and the duty of the nation to care for them. Islam gave them great attention and urged to help and care for them and urged respect for the weak and the handicapped, and urged them not to reproach them and call them what they hate. Rather, they should call them to love their names to them. And he took care of them in his legislations in their religious and worldly interests, as he had waived many duties for them as long as they were able to, and made them the right to trade and the right to conclude all contracts, and the right to perform other economic activities as long as they were assigned. Islam has forbade hurting the people of affliction, and has vowed to do that with torture, and has called for helping people with visual disabilities and guiding them to the path, and not misleading them to ridicule them, for such a disgraceful act necessitates God’s curse on its perpetrator, and piety is the criterion of differentiation between servants with God, and a balance of justice He rules among them, so he honored them with God, I fear them, and it may be that the blind pious is better for God than a lost vision, and at a time when people believe that this social group is the one that needs the right social groups, the moral and ethical principles of Islam come to make the whole society the most The need for the vulnerable group in it during the most difficult period Trat and circumstances, as between the Hadith "Do you be helped and Trozkon only Dafaikm" ().
- تاريخ النشر
- 29/05/2019
- الناشر
- مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية
- رقم المجلد
- رقم العدد
- 52
- الصفحات
- 36
- الكلمات المفتاحية
- مكانة اهل البلاء ورعايتهم في السنة النبوية