عنوان المقالة:تطور وظائف المنظمات الدولية في مجال البيئة
د. وسام نعمت إبراهيم السعدي | DR.Wisam Nimat Ibrahim ALSaadi | 14160
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- د. وسام نعمت ابراهيم السعدي
- المؤلفون بالإنجليزي
- Dr.Wisam Nimait AL Saadi
- الملخص العربي
- تحظى قضية حماية البيئة باهتمام دولي كبير، وذلك لما تمثله البيئة من وسط لحياة البشر مع مختلف الكائنات الحية والعناصر الطبيعية الموجودة في الكون، ويعد الإنسان من أكثر الأحياء تأثيراً على البيئة لذلك فان إعداده وتربيته بيئياً أمراً في غاية الأهمية وإذا كانت القوانين التي تحكم العلاقات بين مكونات البيئة غير قابلة للتغير، فان سلوك الإنسان يمكن تعديله كما أن للتقدم العلمي والتكنولوجي سبباً في استحداث أنواع شتى من الملوثات مما يتطلب تطوير طرق حماية البيئة وان فهم العلاقات والقوانين المنظمة للبيئة تساعدنا في التعامل مع البيئة ومشكلاتها بصورة أفضل وبذلك يمكن تجنب الكثير من المشكلات قبل وقوعها. وقد حظيت البيئة منذ القدم باهتمام رجال القانون حيث أبدت الأنظمة القانونية الداخلية اهتماماً بالبيئة عن طريق تنظيم القواعد الخاصة بالمدن والحفاظ على بيئتها من خلال إقامة المناطق الخضراء والغابات والحفاظ على مياه الأنهار، وبعد قيام الثورة الصناعية ظهرت العديد من التشريعات الخاصة بحماية الصحة العامة من خلال المحافظة على البيئة ومنع تلوث الهواء ومنع إلقاء النفايات في المياه إلا أن هذه الجهود الداخلية لا يمكن أن تحقق أهدافها ما لم تقترن بالجهود الدولية في حماية البيئة من التلوث لأن التلوث من حيث أضراره وآثاره لا يمكن أن يتحدد بإقليم دولة واحدة. وان الاهتمام الدولي بحماة البيئة من التلوث لا يتجاوز عمره الزمني عقدين ونصف وبصورة خاصة بعد مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة الإنسانية الذي انعقد في ستوكهولم في السويد (قمة الأرض) عام 1972. وان البيئة السليمة والمتوازنة والمتلائمة هي من اللوازم الضرورية لحياة الإنسان وكرامته، بل هي حق من حقوقه الأساسية التي ينبغي تمكينه من التمتع بها وممارسه والدفاع عنه. والثابت أن الاهتمام بمشكلات البيئة وبالتالي بإمكانية وجود حق للإنسان في بيئة نظيفة متوازنة على الأقل في نطاق القانون يرجع إلى عهد قريب، أما الاهتمام بمشكلات الإنسان فهو كان قديماً إلا أنه على الأقل في نطاق القانون الدولي، لم يتبلور، ولم يتقن إلا منذ أربعة عقود، وبالتحديد منذ وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948. وما أعقبه من صدور الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي أقرتها الجمعية العامة في 16 ديسمبر 1966، والتي أصبحت نافذة وسارية المفعول بعد اكتمال التصديقات اللازمة منذ عام 1976 وهي الاتفاقية الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاتفاقية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، فإذا كنا نستطيع أن نتعرف على أوجه كثيرة للاهتمام الدولي للبيئة قبل أن ينشأ إدراك البيئة في مفهومها المعاصر،
- تاريخ النشر
- 02/02/2021
- الناشر
- دار الفكر العربي
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط DOI
- DOI: 10.1109/5.771079
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- المنظمات الدولية غير الحكومية - حقوق الانسان - الامم المتحدة