العدد 12 عدد خاص
جولة في حسابات التواصل الاجتماعي لمنصة (أُريد) / عدد خاص
22/05/2021
مها شرف
باتت وسائل التواصل الاجتماعي تمثل واقعا لا يمكن تجاهله ونشاطًا بشكل استثنائي، باعتبارها وسيطا حاسما في تداول المعلومات التي يحتاجها الناس، من علم ومعرفة، كون التطور التكنولوجي أضحى بُعداً من أهم أبعاد التكنولوجيا في العالم العربي والإسلامي، لما له من أثر في تغيير نمط حياة الأشخاص، والاعتماد المتزايد على الإنترنت، حيث يعتبره كثير من الأشخاص الوسيلة الأولى للحصول على الدعم للأفكار والمشاريع الحياتية والمهنية، وتلقي المعلومة بطريقة سهلة لا تكلف وقتا كثيرا مقارنة بوسائل أخرى، ومن هذا المنطلق دأبت منصة(أُريد) الدولية للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية، لإنشاء عدة صفحات لها، عبر أهم شبكات التواصل الاجتماعي، ليتم التواصل والمتابعة بشكل مباشر مع الباحث والعضو الذي يحتاج لخدماتها المتعددة ولأي محتوى يناسبه ويُثير اهتمامه
الفيس بوك: الذي وصل عدد متابعيه لأكثر من 220 ألف معجب، وتأتي أهميته لنشر أخبار ونشاطات المنصة التي تتعلق بالمؤتمرات وأنشطة الجامعات الشريكة للمنصة والمحاضرات والندوات العلمية بالإضافة إلى تهنئة الباحثين الحاصلين على الأوسمة، كما يتم نشر المواضيع الاجتماعية والثقافية والعلمية، والعامة، وهناك الكثير من المواضيع التي حققت تفاعلا كبيرا قد وصل عدد الأشخاص المتفاعلين لها لأكثر من 230 ألف شخص، أما المعدّل الوسطي للنشر اليومي ما بين 8 إلى 10 منشورات باليوم، وقد تصل إلى 20 منشورًا إن كان هناك فعالية تعريفية أو علمية تتبناها المنصة
التلغرام: يأتي بالترتيب من حيث الأهمية والتفاعل بعد الفيس بوك، وقد وصل عدد المنتسبين لقناتها ما يقارب 5700 شخص، وجلهم تقريبا من المسجلين بالمنصة من العلماء والباحثين، وهي تختلف عن الفيس بوك، كونها تختص بنشر الأنشطة والأخبار التي تتعلق بالمنصة فقط.
أما الوسيلة الثالثة هي (توتير) حيث وصل عدد متابعيه إلى 1700 متابع، ولا يختلف كثيرا عن المنهج المتبع في صفحة الفيس بوك من حيث نشر المحتوى التعليمي والثقافي والفعاليات التي تخص المنصة، لكنه يبقى أقل نشرا بسبب سياسة التوتير التي تحد من المنشورات الكبيرة، ويتم الاقتصار على التغريدات المهمة التي تحقق الفائدة والمتعة للباحث المنتسب لها بذات الوقت.
أما الوسيلة الرابعة فهي (اليوتيوب) حيث وصل عدد المشتركين بقناتها نحو 6055 ألف مشترك وتعد هذه القناة وسيلة مهمة لأعضاء منصة (أُريد) من الباحثين والعلماء كونها تعد مرجعا لجميع الندوات والمحاضرات التي يتم عقدها على هامش المحافل والمؤتمرات، فتضم مجموعة من حلقات برنامج ما لا يسع الباحث جهله، بالإضافة إلى إصدارات متسلسلة من البرامج العلمية الكاملة التي عقدت في نظام عليم منها أسبوع البحث العلمي المتقدم، وأسبوع الثقافة الإعلامية، وأسبوع الوصول الحر، وغير ذلك الكثير، بالإضافة إلى فيديوهات تتضمن آلية عمل المنصة وطريقة التسجيل والانضمام، وبداية انطلاقتها وأهم الندوات التعريفية التي عقدت في الجامعات العربية، والعالمية.
وآخر وسيلة تعد صلة وصل حقيقية بين المنصة وأعضائها بشكل مباشر هي (الوتساب) التي تضم مجموعات خاصة تتعلق بالمنصة ونشاطاتها ومجلس الإدارة وأعضاءُ اللجنة الاستشارية وغيرها الكثير من المجموعات الحية التي لها دور كبير في متابعة سير العمل بطريقة تفاعلية ولينة من غير عقبات أو عوائق.
وعلى الرغم من أهمية هذه الوسائل وتميزها في نشر أخبار ونشاطات المنصة بين أكبر قدر من الباحثين والإعضاء، إلا أن البريد الإلكتروني الذي يصدر من نظام المنصة الأساسي يعدّ الباب الأول لمدّ العضو بكل ما هو جديد من نشاطات وفعاليات ومسابقات تظهر إما على شكل شريط أعلى صفحة الباحث، حتى لا يفوته أي فعالية أو ندوة جديدة تتبناها المنصة أو من خلال البريد المرسل لإيميل كل باحث مسجل في منصة (أُريد) العلمية.
العدد 12 منصة اريد ، التواصل الاجتماعيمواضيع ذات صلة