واليوم إذ يعيش العالم بأسره عصر الإعلام والمعلوماتية، وتقنيات الاتصال، وما تتضمنه من ظواهر ونظريات، جعلت علوم الاتصال أكثرها استقطابا لعقول علماء هذا العصر وأفئدة أجياله، فإنه يبرز أمامنا تساؤل كبير ومهم، هل يمكن أن يكون في القرآن سبق إليها، وتأصيل لحقائق هذا العلوم، وكشف لمعطيات إعلامية لم يهتد إليها المنظرون بعد؟!.
إنّ هذه المحاولة المتواضعة للإجابة عن هذا التساؤل التحدي جاءت بعد ربع قرن عشناها مع الإعلام الإسلامي تأصيلا وتطبيقا، مع إدراكنا أنّ القرآن لا يزال يضم ما بين دفتي المصحف كثيرا من أصول الفكر الإعلامي، وأسرار نظم الاتصال وارتباطاته، ولكن حسبنا أن نفتح الباب ونمهد الطريق للباحثين في تدبر القرآن على وفق معطيات العصر.
تاريخ النشر
16/02/2019
الناشر
المؤتمر الدولي الأول للإعجاز العلمي في القرآن الكريم (تجلي القرآن في عصر المعرفة") ديوان الوقف السني