البحثُ العلميّ بمفهومِه الحديث لمْ يكن معروفا مِن قَبْل، رغم أن المُجتمعات البشرية على قِدمِها واختلافِها وتنوّعِها ظلَّ لها نصيبُها المعلوم مِن المعارف والعلوم والابتكارات والبحوث؛ إلى جانبِ موروثِها الكبير والهامِّ مِن الأدب والفنون والثقافة. وتَرصُدُ لنا بعض الآثار المادية موروثَ الأمم الغابرة مِن العلوم (العصور القديمة - قبل الميلاد)؛ خصوصا الصينيُّون والهنود وشَعْبُ المايا[i] والإنكا[ii] وغيرِهِم من الحضارات والأمم التي سادت في العصور والأزمنة الغابرة.