عنوان المقالة:برامج الدراسات العليا في أقسام علم الاجتماع في الجامعات الليبية الواقع والطموحات 2017م. Postgraduate programs in the departments of sociology in the Libyan universities reality and aspirations 2017.
حسين سالم مرجين | Hussein Salem Mrgin | 19392
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
حسين سالم مرجين
المؤلفون بالإنجليزي
Hussein Salem Mrgin
الملخص العربي
إن السؤال الذي لا يزال محور نقاش، هو: هل هناك فوائد جناها المجتمع الليبي من مخرجات برامج الدراسات العليا في علم الاجتماع ؟ وهذا يدعونا إلى القيام بمراجعة نقدية لمخرجات هذه العلوم خاصة مخرجات برامج الدراسات العليا، وبالبحث عن علاقة تلك المخرجات باحتياجات المجتمع والتنمية، ولعلنا نتذكر مقولة المفكر مالك بن نبي رحمه الله:" إن العلم الذي لا يترجمه عمل، يظل ترفاً لا مكان له في وطن ما يزال فقيراً في الوسائل والأطر"، كما نود التأكيد على كون إنتاج مخرجات برامج الدراسات العليا يعتبر من أكثر وأفضل الإنتاج المعرفي توثيقًاً، كما أن هذا يدفع إلى طرح تساؤلات أخرى لها علاقة بالتراكم المعرفي لهذا الإنتاج في الجامعات الليبية، ولعل أهم هذه التساؤلات هي : هل يوجد دليل أولويات للبحث العلمي في أقسام علم الاجتماع؟ ومن ثم من الذي يحدد إشكالات المجتمع؟ وبالتالي من الذي يحدد أولويات الدراسة والبحث في هذه المشاكل ؟ كيف يتم اختيار موضوعات البحث لرسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه في أقسام علم الاجتماع ؟ هل يمتلك البُحاث والأساتذة في علم الاجتماع في الجامعات الليبية شجاعة البحث لإعادة تعريف علم الاجتماع، وابتكار مفاهيمه وأدوات بحثه، وكذلك كيفية ربط علم الاجتماع بواقع المجتمع الليبي؟ هل تمتلك أقسام علم الاجتماع الخطط للاستفادة من الكم الهائل من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه ؟ أن الإنتاج المعرفي من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه لم تستطع التوطن وبناء مدرسة سوسيولوجية تتفاعل مع المعطيات والتغييرات الحاصلة، أو التي قد تحصل، ويرجع بعض أسباب ذلك إلى الابتعاد عن الموضوعات التي تثير بعض المشاكل مع النظام السياسي السابق، إضافة إلى تأثر ذلك الإنتاج المعرفي بالانقسام الحاصل ما بين أساتذة علم الاجتماع، من حيث توجهاتهم واهتماماتهم العلمية، حيث أن بعض الأساتذة يري في طلبة الدراسات العليا مجرد عصا موسي يتوكأ عليها، ويهش بها، وله بها مأرب أخرى، ومن ثم لـم تستطع برامـج الدراسات العليا اختراق المجتمع الليبي، والكشف عن مشاكله الحقيقية، أو التعريف بقضايا وإشكالات المجتمع وواقعه المعاش، من خلال كشف المضمر، واستنطاق المسكوت عنه، إنما بقيت رهينة الموضوعات المتكررة والروتينية، واستمر هذا الابتعاد حتى في مرحلة ما بعد 2011م، ويرجع ذلك ربما إلى حالة الانقياد والتسليم، حيث انصبغ الانتاج المعرفي بصبغة الانقياد والتسليم نتيجة لحبسه لسنين الطويلة في موضوعات بعينها ،حيث أصبح هناك اعتقاد لدى الأساتذة والطلبة بالتسليم والانقياد لتلك الموضوعات، لا يكاد أحد يتصور خروجاً عليه، حيث لم تستطع أقسام علم الاجتماع التعاطي بشكل جدي مع مرحلة ما بعد 2011م، وبشكل عام أعتقد بأن الأمر يحتاج إلى وقفة جادة من كل المسؤولين في برامج الدراسات العليا، والأساتذة في علم الاجتماع؛ بغية ضمان جودة برامج الدراسات العليا بما يتواءم واحتياجات المجتمع والتنمية.
الملخص الانجليزي
The question that remains the focus of discussion is: Are there benefits gained by Libyan society from the outputs of postgraduate programs in sociology? This leads us to make a critical review of the outputs of this science, especially the outputs of postgraduate programs, and to examine the relationship of these outputs to the needs of society and development. We may recall the saying of Malik bin Nabi, may God have mercy on him: "A science that is not translated into action remains a luxury that has no place in a country Is still poor in the means and frameworks. "We would also like to emphasize that the production of the outputs of graduate programs is one of the best and the best knowledge production, and this raises the question of the accumulation of knowledge of this production in the Libyan universities, Perhaps the most important of these questions is: Is there a directory of priorities for scientific research in the departments of sociology? And then who determines the problems of society? So who determines the priorities of study and research in these problems? How are research topics selected for master's and doctoral dissertations in sociology departments? Do researchers and professors in sociology in Libyan universities have the courage to research to redefine sociology, to invent its concepts and research tools, and how to link sociology with the reality of Libyan society? Do sociology departments have plans to take advantage of the huge number of master's and doctoral dissertations? That the knowledge production of master's and doctoral dissertations has not been able to endowment and the construction of a sociological school that interacts with the data and the changes that are taking place, or that may occur. Some of the reasons for this result are to move away from subjects that raise some problems with the previous political system, Among professors of sociology, in terms of their orientations and scientific interests, as some professors see in the graduate students just a stick Moses leaning on them, and surprised by, and has another Marib, and then could not graduate programs penetrate the Libyan society, and the detection of problems Or the definition of the issues and problems of the society and reality of the pension, through the detection of the inherent, and questioning the silent about it, but remained hostage to recurring issues and routine, This shift continued even in the post-2011 period, perhaps due to the state of mastery and delivery. The production of knowledge was characterized by the style of submission and delivery as a result of its long years' imprisonment in certain subjects, where there was a belief among professors and students of the delivery and leadership of these subjects, In general, I think that it takes a serious pause from all the officials in postgraduate programs, and professors in sociology, in order to ensure the quality of postgraduate programs in line with the needs of society and Numeih.
تاريخ النشر
15/09/2017
الناشر
اللقاء الإقليمي الثاني حول: جودة واتجاهات بحوث الدكتوراه في العلوم الاجتماعية ، منتدى العلوم الاجتماعية التطبيقية، تونس
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
8
رابط الملف
تحميل (624 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
الدراسات العليا - علم الاجتماع - الجودة وضمانها
رجوع