يُعتبَر "علمُ الرجال" من أهمّ علوم الحديث، فهو يتناول أحوالَ رواة الحديث فيما يتعلَّق بقبول روايتهم أو ردّها، ويكشف النقابَ عن أسمائهم، وكُناهم، وألقابهم، وأنسابهم، وتمييزهم، ومعرفة طبقاتهم. ولأهمية هذا العلم الجليل، قال الإمام عليّ بن الْمَدِيْنِي رحمه الله تعالى: "التفقُّهُ في معاني الحديث نِصْفُ العلم، ومعرفةُ الرجال نِصْفُ العلم". فمعرفةُ هذا العلم لا بدّ منها لكل مَن يتصدَّى لدراسة الحديث النبوي الشريف، فهو يُعينه على فهم لطائف الأسانيد، ويمكِّنه من حلّ مسائلها الدقيقة، ويُطلِعه على مصادر تراجم الرجال المتنوّعة التي لا غنى له عن الاستفادة منها في جميع المراحل الجامعية في إعداد البحوث ثم الرسائل. وهذا الكتابُ يعرِّف جميعَ مباحث هذا العلم بأسلوب مبسَّط، مع الأمثلة التوضيحية والتدريبات التطبيقية المفيدة.
تاريخ النشر
08/05/2012
الناشر
دار الشاكر بسلانجور (ماليزيا) ودار ابن كثير ببيروت (لبنان)، ومكتبة زمزم بكراتشي (باكستان)