عنوان المقالة:الطفل الموهوب Gifted child
الدكتور موسى نجيب موسى معوض | dr /moussa naguib moussa moawad | 5977
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
موسى نجيب موسى
المؤلفون بالإنجليزي
moussa naguib moussa
الملخص العربي
إن الاستثمار في الثروة البشرية مقياس حقيقي لتقدم الأمم وحضارتها,لأن الإنسان هو العنصر الرئيسي لأي نشاط سواء كان نشاطًا اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو تربويًا أو ثقافيًا أو حتى سياسيًا. لذا تسعى جميع دول العالم على اختلاف أنظمتها لتأهيل أفرادها, وإن كانت تختلف في مستوى ذلك التأهيل حسب البعد التنموي الاقتصادي للدول إلا أن الهدف العام البعيد المدى ينطوي على إيجاد ثروة بشرية مفيدة لمجتمعاتها. هذا فيما يتعلق بتأهيل أفراد المجتمع العاديين. ولكن ماذا عن الأفراد ذوي القدرات الفكرية والعملية العالية الذين يطلق عليهم "الموهوبون"والذين تقودهم قدراتهم إلى التفكير والإنجازات الابتكارية،وفي هذا الأمر يتفق أغلب علماء النفس والتربية على أن المواهب في مجالات الحياة المختلفة تتكون بفعل الظروف البيئية التي تقوم بتوجيه الفرد إلى استثمار ما لديه من ذكاء, فإذا هيأت الظروف البيئية التي يعيش فيها الفرد فرص ممارسة نشاط معين بحيث تؤدي هذه الممارسة إلى ما كان يرنو إليه الفرد من إشباعات, فإن ذلك يجعله يستمـر في ممارسـة النشاط مستثمرًا ما لديه من ذكاء, وإذا كان الفرد ذا ذكاء مرتفع وقدرات عالية فإنه سيصل إلى مستوى أداء مرتفع, وبذلك يصبح صاحب موهبة في المجال الذي يمارسه ،في حين قد يفقد أو يتسرب كثير من الموهوبين لعدم حصولهم على التأهيل المناسب. ويتضح من ذلك أن الموهبة المنتجة للتفكير والأعمال الابتكارية التي تسهم في تطوير المجتمع وتقدمه مشروطة برعاية أصحاب تلك القدرات من الموهوبين. وأن الظروف البيئية والعوامل التربوية من أسرة ومدرسة وثقافة مسئولة عن تنمية المواهب ورعايتها, وتوجيهها نحو الابتكار والإبداع. وقد شهد العقد الأخير من القرن الحالي حركة واسعة تدعو إلى تنشيط الاهتمام بالموهوبين والمبدعين، وتركز على ضرورة الكشف عنهم وتشخيصهم في سن مبكرة، كما تلح على ضرورة توفير المناهج والمقررات والبرامج التربوية التي تلبي احتياجاتهم، وفي إيجاد البني والهياكل المؤسسية القادرة على إدارة هذه الأنشطة والحفاظ على استمراريتها وتعظيم دور الأسرة فى اكتشاف ورعاية أطفالها الموهوبين وقد نجحت هذه الحركة، بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتربوية، في تحريك الاهتمام بالموهبة والإبداع في بلدان العالم المتقدمة.
الملخص الانجليزي
Investing in human resources is a true measure of the progress of nations and their civilization, because the human being is the main component of any activity, whether it is economic, social, educational, cultural or even political. Therefore, all countries of the world, regardless of their systems, strive to rehabilitate their members, although they differ in the level of that qualification according to the countries' economic development dimension, but the general long-term goal is to create human wealth useful for their societies. This is regarding the rehabilitation of ordinary members of society. But what about individuals with high intellectual and practical abilities who are called "talented" and whose abilities lead them to innovative thinking and accomplishments, and in this matter most psychologists and education scholars agree that talents in different areas of life are formed by environmental conditions that direct the individual to invest what he has. Of intelligence, if the environmental conditions in which the individual lives create opportunities for practicing a specific activity so that this practice leads to what the individual aspires to in terms of gratification, then that makes him continue practicing the activity, using his intelligence, and if the individual is of high intelligence and high capabilities, then He will reach a high level of performance, thus becoming a talented person in the field he practices, while many talented people may lose or drop out due to not having the appropriate qualification. It is clear from this that the productive talent for creative thinking and actions that contribute to the development and progress of society is conditional on the care of those talented people. And that the environmental conditions and educational factors such as family, school and culture are responsible for developing talents, nurturing them, and directing them towards innovation and creativity. The last decade of the current century has witnessed a wide movement calling for the revitalization of interest in talented and creative people, focusing on the need to detect and diagnose them at an early age, and insist on the necessity of providing educational curricula, decisions and programs that meet their needs, and in creating institutional structures and structures capable of managing these activities and preserving On its continuity and maximizing the role of the family in discovering and caring for gifted children, this movement, with its social, economic, political and educational dimensions, has succeeded in stirring interest in talent and creativity in the developed countries of the world.
تاريخ النشر
11/11/2010
الناشر
دار الوراق للنشر والتوزيع الأردن
رقم المجلد
رقم العدد
رابط الملف
تحميل (192 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
الطفل - الموهوب
رجوع