الغرض: دراسة وتحليل طبيعة اللاتأكد كجزء من صياغة الاستراتيجية، من خلال تحليل اللاتاكد الذي يواجهه المديرين في بيئة الاعمال المعاصر التي تتسم بالتعقيد والدينامية المرتفعة، من خلال تطوير فكرة عن حالات للاتأكد وكيفية تمكين الذهن من تفهم هذه الحالات.
المنهجية: جرى استخدام مدخل الاستقرائي والتحليلي من اجل دراسة الجهود المعرفية باتجاه تطوير مجالات يمكن ان تسهم في تعزيز صياغة الاستراتيجية.
النتائج: رصد المستقبل لن يضمن لمنظمات الاعمال النجاح، ولكن قدرة منظمات الاعمال على تطوير نموذج ذهني مشترك يستوعب المستقبل هو من سيصنع النجاح المستقبلي، ويمكن من خلال النماذج الذهنية المتعددة تعزيز عملية التعلم من المستقبل والتي تسهم في تطوير الذاكرة المستقبلية والذي يساعد المديرين في إدارة اللاتأكد.
الاصالة والقيمة: تطوير مدخل لصياغة الاستراتيجية كعملية عضوية يتم من خلاله تفهم اللاتأكد، من خلال التركيز على توسيع أفكار مدرسة الادراك والتعلم عبر التوجه نحو التعلم من المستقبل وتكوين الذاكرة المستقبلية. اذ يرى Mintzberg كل من مدرسة الادراك والتعلم ضمن المدارس التي تميل إلى العضوية بالمقارنة مع مدرسة التخطيط التي تميل العقلانية وكتوجه للعالم الخارجي تميل كل من مدرسة التعلم والادراك إلى امتلاك قدرة مرتفعة للتعامل مع الاشياء غير المتوقعة والارتباك وعلى العكس من ذلك تميل مدرسة التخطيط إلى السيطرة والشمولية. وهذه النتيجة ادات إلى توسيع افكار لكل من مدرسة الادراك والتعلم.
تاريخ النشر
07/11/2017
الناشر
مجلة العلوم الاقتصادية والإدارية/ARAB IMPACT FACTOR (1.40) ISSN: EISSN 703x2227 P IASSN 2518 5764 السنة: 2017 : الجامعة: Baghdad University جامعة بغداد - جامعة بغداد
د. يعرب عدنان السعيدي | Yarub adnan ALsiede | 9482