العدد الثامن الإفتتاحية
ماذا يعني 60 ألف باحث ؟ / الإفتتاحية
18/02/2021
هيئة التحرير
قد نجد من الصعوبة أن نعثر على مؤسسة علمية أكاديمية تضم تحت مظلتها (40) ألف باحث فما ظنكم بستين ألف باحث؟ إنه بلا شك رقم تفخر به أية مؤسسة أن ينتسب إليها هذا العدد من الباحثين وفي جميع التخصصات العلمية.
ومنصة أريد بعد أن تجاوزت هذا العدد من المنتسبين لها وهي على أعتاب الاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيسها مثلما يمثل إنجازا علميا كبيرا على مستوى العالم العربي فهو يحمل بين طياته تحديات ومسؤوليات، سواء في تقديم الخدمات العلمية لهؤلاء الباحثين والعلماء والخبراء، الذين وضعوا ثقتهم بالمنصة، أو في سبل توظيفهم للارتقاء بالحالة العلمية في بلداننا الناطقة باللغة العربية.
لقد كان هذا الأمر حاضرا في أذهان الأمانة العامة والهيئة الاستشارية الموحدة للمنصة، وهي تعيش وقائع المحفل الدولي السابع ولذلك اتخذت خطوات إجرائية لتحقيق هذين المقصدين، ومنها:
- توقيع اتفاقيات تعاون علمي مع أكبر عدد ممكن من الجامعات والمؤسسات العلمية، بلغت خلال المحفل الدولي السابع نحو (28) اتفاقية؛ لأجل تنظيم مشاريع علمية تتجاوز حدود الجامعة إلى آفاق مجتمعية في تقديم برامجها، كما تنطلق إلى خبرات متعددة الجنسيات لأجل تجويد تنفيذها.
- اعتماد برنامج المجموعات البحثية الذي يسهم في معالجة ظواهر ومشاكل أو تقديم منجزات علمية تتطلب المشاركة فيها أكثر من تخصص علمي، وفتحت الباب أمام الجامعات والشخصيات العلمية لتقديم عناوين لمشاريع وموسوعات علمية تنفذ من خلال هذا البرنامج وقد أقرّت بعضها.
- التوسعة في إقامة الأسابيع العلمية التي تنفذ من قبل برنامج عليم أو النشر العلمي، لتغطية أكبر عدد ممكن من القضايا العلمية المهمة وفي جميع التخصصات العلمية.
- تنظيم المسابقات العلمية لأجل تعزيز روح المنافسة العلمية بين الباحثين، مما يسهم في تحريك الأجواء في بعض الأنفس والآفاق.
من المؤكد أنه لا يزال في جعبة منصة أريد كثير من الأفكار والبرامج التي تستهدف من خلالها تفعيل المنتسبين إليها، ولكن في المقابل، أن هذه المشاريع العلمية تعتمد على همة الباحث نفسه وحرصه على المشاركة والحضور المتميز وقوة الفاعلية، وفي الميدان يتميز المجدّ ويُبان فيُعان.
العدد الثامن باحث ، منصة اريد ، البحث العلمي ، منصات عربية ،
مواضيع ذات صلة