عقدت منصة أريد للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية دورة صناعة المنصات لأهمية ما أحدثه التحول الرقمي الكبير من سياق إقتصادي جديد، مع مطلع القرن الحادي والعشرين.  وشملت الدورة التي سجل فيها 1930 شخصا من أعضاء المنصة (نموذج عمل المنصة الرقمية واستراتيجيات إطلاق المنصات الرقمية الناجحة وكذلك دراسة حالة منصة يوديمي للتعليم الالكتروني، حيث ناقش الحاضرون شرح فكرة انشاء المنصة الالكترونية وتصميمها وبنائها وفلسفة عمل المنصات والنموذج الذي يستخدم في تطويرها). وقال الرئيس التنفيذي للمنصة ان (الدورة قدمت شرحا مفصلا عن االمنصات الإلكترونية وعملية الانتقال من نموذج العمل الخطي إلى نموذج العمل الشبكي، وما هي تأثيره وميزاته وفوائده، وتطور العرض والطلب من الشركات العادية إلى المنصات الرقمية)، مبينا ان (الدورة تضمنت المعايير والستراتيجيات في بناء منصة أريد والتحديات التي واجهت فريق العمل مدة تأسيس المنصة للاستفادة منها في إطلاق المنصات العربية لدعم والتشجيع على إطلاق المنصات الرقمية الهادفة التي تخدم الناطقين باللغة العربية، كما تم التواصل مع بعض الأعضاء لتفعيل مخرجات هذه الدورة لإنشاء منصاتهم الخاصة، وتم التناقش لإنشاء منصات في عدة دول عربية)، وتابع: إنه (من مخرجات الدورة اعتماد كتاب صناعة المنصات الرقمية كمنهج اساسي يقدم مرجعا ودليلا يعد الأول من نوعه باللغة العربية الذي استطاع تناول هذا الموضوع بأسلوب منهجي مدروس وهادف).