شكلت منصة أريد للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية فريقا استراتيجيا لإعادة هيكلة المنصة ضمن الخطة السنوية لهذا العام 2021م. وقالت المنصة انه (تم تشكيل الهيئة الاستشارية العليا،  وجميع اللجان الفرعية، وتشكيل لجنة موحدة ولجان فرعية في كل دولة تحت اسم اللجنة الاستشارية الفرعية، أو تفعيل الموجود منها)، ولفتت الى ان (الهيئة الاستشارية العليا هي جهة استشارية للمنصة،لها نظام داخلي محدد، ولائحة تنظم عملها، وتتكون من سبعة أعضاء بصفات محددة، من بينهم الرئيس، ونائبيه منتخِّبين من قبل هؤلاء الأعضاء)، مؤكدة ان (اللجنة الاستشارية الموحدة تتألف من 60 عضوا، ممن يتمتع بشروط عضوية اللجنة الاستشارية الفرعية، حيث تصنف العضوية في هذه اللجنة الموحدة إلى صنفين، هما عضوية أصيلة ويتمتع بها الذوات الآتية ما داموا يشغلون مناصبهم واعضاء الهيئة الاستشارية العليا وهم  الرئيس التنفيذي ومسؤول اللجنة الاستشارية الفرعية في كل دولة بما لا يتجاوز عددهم 24 عضوا ومقرر اللجنة ويكلف من قبل رئيس الهيئة العليا)، وشارت المنصة ان (العضوية الدورية يتمتع بها أصحابها لمدة عام خاضعة للتقويم وقابلة للتجديد ويكون الترشيح لها من صلاحيات رئاسة الهيئة الاستشارية العليا والرئيس التنفيذي، اذ يتم التكليف بالعضوية الدورية بكتاب من رئيس الهيئة الاستشارية العليا وبمصادقة الرئيس التنفيذي، أما اللجان الفرعية  فهي تنشأ في كل دولة تجاوز عدد أعضاء المنصة فيها مائة عضو حاصل على وسام باحث مبادر، بطلب من لجنة استشارية فرعية تابعة للهيئة الاستشارية العليا بما لا يزيد عدد أعضائها على أحد عشر عضوا ولا يقل عن خمسة أعضاء، وبموافقة الرئيس التنفيذي بعد تقديم رقم الباحث العربي المرشح في المنصة، ويتم اختيارهم وفق آلية محددة)، ومضت المنصة الى القول ان (اللجنة الاستشارية الفرعية هي المسؤولة عن شؤون المنصة كافة وتمثيلها في دولتها، وتنفيذ ما يصدر لها عن رئاسة الهيئة الاستشارية العليا، وتقترح ما تراه مناسبا للحفاظ على المنصة، وتطويرها، وإدارة برامجها، وفعالياتها، وتوفير مصادر دعمها وتمويلها، وتفعيل مفاهيم الجودة الشاملة في خطط وبرامج ومخرجات المنصة بدولتها)، واضافت انه (بتاريخ 29 يناير 2021 م، تم عقد الاجتماع السنوي لاعضاء اللجنة للمنصة؛ وذلك لغرض تجديد العضوية للعام الجاري كما مناقشة مجموعة من الأمور المتعلقة بهيكلة المنصة، وتجديد العضويات الخاصة باللجنة). بدوره، كشف الرئيس التنفيذي للمنصة سيف السويدي، عن ( الخدمات الجديدة التي سيطرحها نظام المنصة منها وسام المسؤولية الاجتماعية؛ الذي يمنح لمن يقدم مساهمات ومبادرات تخدم المجتمع، بالإضافة إلى وسام عالم، ومن الخدمات أيضا المجاميع البحثية، وإتاحة نظام لرفع الكتب التي تخص الباحثين منك أعضاء المنصة، وهي غير قابلة للتحميل حتى تضمن حقوق ملكيتها لأصحابها)، مضيفا (هناك امكانية للحصول على الكتاب مقابل رسوم يعود ريعها للمؤلف)، واستطرد بالقول إنه (تم طرح مجموعة من الآراء التي تتلخص بضرورة مبادرة أعضاء اللجنة الاستشارية بعقد المؤتمرات، وعمل تخطيط استراتيجي يهدف إلى دفع كرة تطور المنصة التقنية والفنية إلى الأمام)، وتابع إن (تشكيل اللجان الفرعية من شأنه إعادة دور المنصة الفعال على أرض الواقع، بما يسهم من نقلة نوعية تحافظ على مكانتها، وفي الوقت ذاته تكمل بناء هرم النهوض بالمؤسسات العلمية والتعليمية لرفع شأن مكانة البحث العلمي وتقدمه).