العدد الأول في دائرة الضوء
الأستاذ الدكتور عبد الرازق مختار محمود عبد القادر / في دائرة الضوء
26/10/2020
د. سميرة بيطام
قامة علمية زاخرة بالإنجازات
يُقال أن الأقطار العربية والإسلامية تتعامل مع العلم كما تتعامل النساء مع الذهب فهي مجرد حلية يتباهين بها فيما بينهن وكذا الحال مع من يحملون الشهادات يباهي بعضهم بعضا بشهاداتهم ، لكن الواقع يقول أن زمن هذا التباهي بدأ بالتولي والسبب أن عالم اليوم لا مكان فيه إلا لمن يحترم العلم ويقرنه بالعمل ومن ينجح في تحقيق هذه المعادلة يمتلك مفاتيح النجاح ، ولأجل أن تتعزز قيمة العلم والعلماء عند الباحثين الناطقين بالعربية جاءت منصة أُريد لتعطي الباحثين مساحة كبيرة للتفاعل فيما بينهم لينقلوا العلم من ثقافة التباهي الفارغة بشهاداته إلى عمل يترجم للعالمطاقاتهم وإنجازاتهم بأفضل صورة .. ولعل اولى صفحات نجاح المنصة في هذا المسعى النبيل أنها بدأت تعرفنا بقاماتنا العلمية العربية الكبيرة التي لم نكن نعرف عنها إلا النزر اليسير .. وصدى أُريد في صفحاتها التي تحمل عنوان ( في دائرة الضوء ) ستنقل في كل عدد منها محطات مشرقة من سيرة علماء وخبراء وباحثين ناطقين بالعربية لتعرف الاجيال بهم .
ووقفتنا اليوم مع عالم جليل من أرض مصر الكنانة في سيرته الكثير من الألق والتميز الذي نتحدث عنه إنه الأستاذ الدكتور عبد الرزاق المختار استاذ التربية في جامعة أسيوط
الذي يحمل شهادة الدكتوراه فلسفة في التربية ، ولديه ما يزيد عن أربعين بحثا منشورا في العديد من المجلات ، شارك في العديد من الملتقيات و الندوات ، و أشرف على العديد من المناقشات في رسائل الماجستير و الدكتوراه ، هو رئيس تحرير مجلة أُريد الدولية في العلوم التربوية و النفسية ، و عضو لجان تحكيم ترقيات في مصر و السعودية و عمان و العراق و الأردن ،كما حكم و حرر العديد من المجلات العلمية المتخصصة .
آراء علمية حصيفة :
عندما نقلب صفحات مؤلفاته وبحوثه العلمية الكثيرة في مجال تخصصه التربوي نجد فيها الكثير من الرصانة والحصافة العلمية التي تشير إلى تجربة علمية غنية تسهم وما تزال في تطوير حركة العلم ليس في مصر وحدها بل في الوطن العربي بأسره فهو يقول في إحدى مقالاته العلمية التي كتبها في وصف منصة أُريد للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية : في زمن التغريب تُولد المشاريع التي تعيد للأمة هويتها و قيمتها الحضارية إلى جنب القيمة العلمية ، وفي الوقت الذي يلهث فيه كثير من الناس وراء كل ما هو غربي؛ ليقتاتوا على كل ما ينتجه الغرب، وخصوصا نتاجاتهم المعرفية، حاول بعض العلماء المخلصين، وضع قدم للعلماء والباحثين العرب في سباق وزحم المعرفة المتزايد كل لحظة أين بدأت الفكرة على يد الدكتور سيف السويدي الذي وقع في تحد دفعه هو و بعض الزملاء لإنشاء منصة تزاحم و تحاكي المنصات العلمية، و تهدف إلى دعم الأبحاث العربية و جمع الباحثين الناطقين باللغة العربية فيها عبر مجتمع متكامل ، يلتقي فيه المختصون في جميع المجالات بطريقة تسهل على الجميع معرفة اختصاصات و مهارات بعضهم البعض لمناقشة الأعمال و الرؤى المشتركة.
ثم يستطرد ليقول بلسان حال الباحثين الناطقين بالعربية أن أُريد تعني كل هذه المعاني الكبيرة :
-أُريد أن أضع قدما في سباق المعرفة.
-أُريد أن نتلاحم؛ ليكون لنا موقع في خريطة المعرفة العلمية.
-أُريد أن نبدأ والعقل الجمعي يصنع النجاح والتفوق.
-أُريد أن نتشارك حتى لا تتسع الهوة بيننا وبين غيرنا.
-أُريد أن نفيد من خبراتهم التكنولوجية كما سبق وأفادوا من خبرات أجدادنا.
مناصب كثيرة :
تذكر لنا السيرة الذاتية للدكتور المختار أنه تولى العديد من المناصب خلال مسيرته العلمية
منها على سبيل المثال لا الحصر:
• وكيل كلية التربية في جامعة أسيوط لشؤون التعليم و الطلاب.
• مستشار محافظة أسيوط لتطوير التعليم .
• المدير التنفيذي لمشروع التطوير المستمر و التأهيل للاعتماد.
• رئيس اللجنة العليا لاعتماد كلية التربية بأسيوط .
• مدير مركز تحسين مهارات القراءة و الكتابة بالجامعة .
خبرات كبيرة :
تقول السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور عبد الرزاق المختار أن لديه خبرات علمية و تدريسية عديدة قيمة نذكر منها ما يأتي :
• استراتيجيات التدريس المتقدم .
• استراتيجيات التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة.
• طرق تدريس العلوم الشرعية .
العدد الأول عبد الرازق مختار محمود عبد القادر ، العلم ، منصة أُريد ، مصر ، الماجستير و الدكتوراه
مواضيع ذات صلة