العدد الثاني قضية للمناقشة
غياب التأطير والتوجيه في اختيار الأبحاث وإهمال نتائجها !! / قضية للمناقشة
26/10/2020
حيدر الكرخي
من المعروف أن البحوث العلمية هي نتائج عقول الصفوة من المجتمع، ويجب أن تكون الإدارة المسؤولة عن هذا النتاج سواء على مستوى طبيعة هذا النتاج وطرق اختيار الموضوعات التي تناسب المجتمع، وفي الوقت ذاته، حاجته لحلها؛ لأن البحث العملي يمثل حالة صحية في إيجاد حلول لمشاكل ظواهر مهمة في المجتمع.
التحدي والاستجابة
ترى م.م.صابرين كامل زيدان التدريسية في جامعة بغداد، كلية الفنون الجميلة، قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية، إن إنشاء قسم تابع للبحث والتطوير ينفذ البحوث التي تستحق، ويمول من الدولة مادياً ومعنوياً، يمثل حلاً لنقل نتائج البحوث من رفوف المكتبات إلى واقع عملي ملموس، ويؤكد الأستاذ في الجامعة الوطنية في اليمن، علي فيصل أحمد يحي أبو إصبع، أن الحل الوحيد هو توجه الوزرات المعنية بإلزام الجامعات بعمل البحوث العلمية وفق المحددات والمجالات المطلوبة، في حين ذهبت الأستاذ المساعد ندى منصور خشافه أن استخدام التكنولوجيا الرقمية وتحويلها إلى واقع عبر استخدام أكثر من تطبيق، يعد الحل الأمثل للاستفادة، بشكل عملي، من البحوث.
حلول أخرى
أن تكون البحوث ذات قيمة علمية مرتبطة بمشكلة معينة، مع تحديد الوسائل الناجعة لحلها، هي التحدي الذي يجعل الاستفادة أكبر من البحوث، هذا ما قاله د.فراس فياض الحمداني، أما الأستاذ في كلية التربية للعلوم الإنسانية، م . م. وهيب حسن نشمي فإنه يرى أن « الحل يكمن في وضع لجان من قبل جميع الوزارت، ويتم إنشاء مركز بحثي تطبيقي في كل وزارة لتحويل هذه البحوث إلى عمل وإنتاج حقيقيين» ، ويرى م. م أنس الصالحي أن توجيه الحكومة بالطلب من وزارة التعليم العالي ومراكز البحوث الموجودة مشاركتها في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الدولة ومؤسساتها، وبذلك سوف يتم اللجوء إلى نتائج البحوث المركونة في المكتبات والاستفادة منها.
العدد الثاني البحوث العلمية ، الإدارة ، الجامعات ، مراكز البحوثمواضيع ذات صلة