العدد الثالث أدب وشعر
" منصة الأمجاد" / أدب وشعر
04/11/2020
أ. محمد العرافي
إليها جئتُ من حُلُمي أُشيدُ ومن شرفات آمالي أعودُ
إلى الأملِ الذي لاحتْ رؤاهُ لقلبٍ لا تكبلُهُ القيودُ
إليكِ منصةَ الأمجادِ إني لوصلكِ راغبٌ ولهُ «أريدُ»
تغذَّى الحرفُ من تعبي وألقى سنابلَهُ إليكِ بما تجودُ
وَبَرَّ بكِ الحضورُ وقدْ تواصوا على حَمْلِ الرسالةِ كي يسودوا
«أريدُ» هي الحياةُ لمن يريدُ ومن لعراقةِ الفصحى يعيدُ
بنضرتِها يصيرُ الكونُ أحلى ويحسرُ عن طلاوتهِ الجمودُ
برونقِها تَلَذّ لنا المعاني ويزهو الحرفُ منسابا يميدُ
وينطلقُ البيانُ وفي مداهُ ضياءٌ كلما استعلى يزيدُ
أيا من ضارعوا الأفلاكَ نورا يضيؤون الدروبَ لمن يَرُودُ
تجمعتمْ هنا من كل قُطْرٍ وفاءً للحبيبةِ يا شهودُ
بأنواعِ الفنونِ وفيضِ جهدٍ عميمٍ لا تؤطِّرُهُ الحدودُ
وأبحاثٍ تواكبُ تقنياتٍ يُرى فيها التقدمُ والجديدُ
وآراءٌ لأهلِ العلمِ جادوا بها في كل ميدانٍ يُفيدُ
فذودوا ما استطعتم عن حماها يباركُ جهدَكم ربٌّ مجيدُ
أيا سيفَ الإرادةِ ما ثنائي عليكَ سوى دعاءٍ لا يَحيدُ
سبقتَ إلى سبيلِ العلمِ تُعلي عزائمَ من خلائقها الصمودُ
ستُكْتَبُ في صحائِفِكمْ وتُروى عطاءً لا يغيبُ ولا يَبيدُ
العدد الثالث منصة اريد ، شعر ، أمجاد ، محمد العرافي ،
مواضيع ذات صلة