يقصد بمورفولوجية المدينة تفاعل الشكل مع الوظائف لينتج عنها المدينة او الجزء المرئي منها بما فيها نظام الشوارع وأشكال الأبنية وقطع الأراضي والاستعمالات التي تعلوها او تستقر على جزء منها. وقد يؤكد البعض على شكل المدينة أو امتداداتها الأفقية دون الاخذ بعين الأعتبار البعد الرأسي او العمودي، الا أنه ينبغي النظر الى المدينة ككل متراكم أو ككتلة الكائن الحي. إذن فالتبسيط أو التسطيح لا يعطي حقيقة مجسم المدينة ذو الأبعاد الثلاث. واذا مانظر إلى المدينة ككائن حي فأنه لابد من التعرض الى مراحل نشأتها ثم ولادتها ونموها وتطورها والتي يطلق عليها بالمراحل المورفولوجية. وقد تختلف المدينة عن أي كائن حي في مراحلها لأنها تفوقه من حيث الطول وتتباين دورات تطورها عنه. فبعض المدن تعرضت إلى الوهن والشيخوخة لكنها استعادت شبابها في دورة تجديدية، وليس شرطاً ان تحافظ المدينة على موضعها بل لربما ترث المدن بعضها بعضاً ضمن موقعها أو في منطقتها ذات الأهمية المكانية. وتمحورتمشكلة الدراسة في التساؤلات التالية
هل للموقع والموضع دور بارز في رسم خطة المدينة وتطورها الحضري؟
هل حدتث تغيرات علي مورفولوجية المدينة ؟
مامراحل تطور الهيكل الحضري للمدينة منذ نشأتها وما انعكاسات ذلك على تركيبها الداخلي؟
كيف تتوزع استعمالات الأراضي داخل مدينة طرابلس؟
ما النظرية الأكثر تطابقاً على التركيب الداخلي لمدينة طرابلس؟
تاريخ النشر
15/09/2017
الناشر
مجلة مسارات علمية
رقم المجلد
2
رقم العدد
4
ISSN/ISBN
1737-6130
الصفحات
38
الكلمات المفتاحية
مورفولوجية المدينة، الهيكل الحضري، استعمالات الآرض
د.إنتصار محمد ميلاد الزنان | Dr. Intesar Mohamed Zannan | 5286