الحَشْوُ عيبٌ مِن عيوبِ الكتابة العلمية، إلى جانبِ عيوبٍ أخرى كثيرةٍ تَطَرَّقْنَا لبعضِها في المقالات السابقة ضمن هذه السلسلة، وسنتطرق للبقية في مُقبل المقالات بحول الله تعالى، ونعني بالحشو في الكتابة العلمية، التكرارُ الذي لا فائدة منه، ويحدث غالباً في تكرارِ معنىً أو فكرةٍ واردة بأسلوب مختلفٍ أو الاستفاضة في شرحِها، دون أن يكون لهذا التكرار وهذا الشرح إضافة معرفية أو علمية، والحشو مِمَّا لا فائدة منه، وقد يكون الحشو بالاستطراد في أمر خارج الموضوع ولا يُضيف أيَّ معلومةٍ جديدة له.