عنوان المقالة:المشكلات المؤدية الى عدم تأهيل الشباب الجامعى لسوق العمل
محمد جمال فؤاد محمد | Mohamed gamal Fouad Mohamed | 11404
- نوع النشر
- مؤتمر علمي
- المؤلفون بالعربي
- المؤتمر العلمى السنوى الرابع و العشرون لكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم - 2015
- الملخص العربي
- ان مخرجات النظام التعليمى المصرى القائم على التلقين لا تتيح فرصا فى اسواق العمل الاكثر ارتباطا بالعولمة خاصة فى النواحى التكنولوجية و التى تتطلب لقوة العمل أن تكون ذات مستويات مرتفعة من التعليم و المهارة و المعرفة التكنولوجية و اتقان اللغات . فان نوعية رأس المال البشرى التى تنتجها النظم التعليمية القائمة لا تتطابق مع احتياجات سوق العمل ونتيجة لذلك ترتفع البطالة بين المتعلمين , كما يشير أرباب العمل الى نقص المهارات المناسبة يدفعهم للعزوف عن ملئ الشواغر بالمرشحين المتاحين و تبقى الفجوة قائمة نظرا لغياب التوافق بين المهارات المكتسبة فى الجامعة و متطلبات سوق العمل , بعد تراجع دور الدولة فى توظيف الخريجين فيتجة الشباب الى العمل بالقطاع الخاص والمشاريع الصغيرة ,و هذا يحتاج الى معارف وخبرات ومهارات كثيرة والخريجين الجدد يكونوا محدودين القدرات والمهارات وكذلك مخرجات التعلم لا تتماشى مع سوق العمل وهنا تظهر اهمية التنمية البشرية فى تاهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل الخاص من خلال تنمة المهارات وزيادة القدرات والخبرات للشباب ويجب ان يحدث هذا قبل التخرج فيكونوا جاهزون للعمل الخاص بشتى مجالاتة . و قد نشأ الاداء المتدنى لأسواق العمل بصفة عامة عن نقص الطلب من جانب القطاع العام و بطء النمو فى القطاع الخاص و تركز ظاهرة بطالة الشباب فى فئة الداخلي الجدد ممن يبحثون عن العمل لأول مرة كما تزيد البطالة فى عدد من الدول العربية بين خريجى التعليم الثانوى و ما فوقة و هى الفئة التى كانت تحصل على فرصة عمل حكومى بسهولة أثناء الفترة الماضية و تقل معدلات البطالة فى معظم الدول لدى من لم يحصلوا على تعليم . يواجة الكثير من الشباب صعوبات فى ايجاد عمل بسبب أوجة التفاوت بي النتائج التعليمية و متطلبات سوق العمل , و توجد عوائق يواجهها الشباب تتمثل فى نقص المهارات و عدم مطابقة المهارات للعمل , فيجب ان يواكب التدريب الواقع و تواجة نظم التعليم و التدريب التحدى المتمثل فى تجهيز اليد العاملة و الشابة بالمهارات اللازمة للوظائف المتاحة فى سوق العمل . لم ينجم عدم توافق المهارات فى سوق العمل بسبب عجز الاقتصاد عن توفير فرص عمل فقط و لكن سوق العمل يتطلب مهارات عالية و كذلك بسبب محتوى التعليم و طريقة تقديمة غير الملائمين فمعدلات البطالة أعلى بين الاكثر تعليما مما يوضح ان انظمة التعليم فى المنطقة العربية اخفقت فى تخريج شباب يتمتعون بالمهارات المطلوبة لسوق العمل .
- تاريخ النشر
- 05/06/2013
- الناشر
- كلية الخدمة الاجتماعية - جامعة الفيوم
- رابط DOI
- ?? ????
- رابط الملف
- تحميل (268 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- ?? ????
- الكلمات المفتاحية
- تأهيل الشباب - سوق العمل