حاول المؤلّفُ من خلال هذا الكتابِ التعريفَ بجميع مصادر الحديث النبوي ومراجعه نظراً لحاجة طلاب العِلم والباحثين إلى كتابٍ مثله.
وقد تَمّ تقسيمُ محتويات الكتاب إلى قسمَين، الأول: تَمّ تخصيصُه للتعريف بمصادر الرواية، والثاني للتعريف بمصادر الدراية، مع التعريف قدر المستطاع بما تحتويه المكتبةُ الحديثةُ من المخطوطات والمطبوعات في هذا العِلمَين، وبذلك يكون المؤلّفُ - بالإضافة إلى مساعدة الدارسين والباحثين في مجال الدراسات الحديثية - قد أثرى المكتبةَ الإسلاميةَ، وسَدّ تلك الثغرةَ الناشئةَ عن نقصٍ في الكتب التي تتناول مصادرَ الحديث النبوي ومراجعَه إلى مستوى أوسَع.