مدونة أ.د. علاء هاشم يونس الطائي


المكافحة المتكاملة للأفات والأمراض في الثوم

أ.د. علاء هاشم يونس الطائي | Prof-Dr-Alaa Hashim Younis Altaee


19/09/2020 القراءات: 1601  


** الحلم الدودي ، تظهر الأعراض على صورة خطوط صفراء طوليه على نصل الورقة خاصة العرق الوسطى ويلاحظ التفاف الأوراق وتقزمها وتظهر الأعراض مع بداية النمو وفي حال شدة الاصابة تظهر الاوراق ملتفة على بعضها والصنف سدس 40 وايجاسيد1 أكثر الأصناف إصابة. في حالة ظهور أعراض الإصابة بالحقل يتم الرش بأحد المبيدات الآتية كبريت ميكرونى بمعدل 250جم/100لتر ماء - أورتس 5% بمعدل 50سم3/100 لتر مياء ، شالنجر 36% بمعدل 45سم3/100لتر- فيرتيمك يمعدل 40 سم لكل 100 لتر ماء.
** حشرة التربس، يصيب الثوم بداية من شهر أكتوبر حتى نهاية الموسم ولكن تبدأ أعداده في الزيادة التدريجية من أواخر شهر يناير حتى نضج المحصول وتظهر بقع فضية على الورقة نتيجة تغذيه الحشرة علي عصاره النبات وتظهر الحشرة الكاملة بلونها الأسود والحوريات باللون الأصفر والحد الاقصى الحرج يتراوح من 10 – 15 حشرة على النبات والثوم البلدي اكثر حساسية للاصابة عن الثوم سدس 40 وايجاسيد- 1 وتزداد الاعداد كلما تاخر ميعاد الزراعة او زاد معدل التسميد الازوتى او زادات الرطوبة الارضية ، المكافحة الرش بمبيد لمبادا 5 % بمعدل 200 سم للفدان.
**مرض العفن الأبيض: وتبدأ الأعراض في الظهور على نباتات فرديه او بقع محدودة تزداد الي بقع كبيره في الحقل. يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض التي تصيب الثوم والبصل والمكافحة هي عدم زراعة البصل أو الثوم لعدة سنوات في الأراضي الملوثة بالمرض وعدم زراعة تقاوي مأخوذة من حقول ملوثة بالمرض و التخلص من النباتات المصابة وحرقها وعدم إلقائها في الترع والمصارف وقنوات الري وتغذيه الحيوانات و عدم رعى المواشي والأغنام في الحقول الملوثة وعدم نقل تربة من الأراضي الملوثة لاستخدامها في السماد البلدي. وتغطية الأراضي الملوثة بالمرض بالبلاستيك الاسود لمدة 40 يوم خلال أشهر الصيف بعد ريها بثلاثة أيام ( مستحرثة ) لرفع درجة الحرارة في التربة للقضاء على الأجسام الحجرية للفطر المسبب للمرض ويطلق على هذة العملية ( عملية التعقيم للتربة بالشمس).
** مرض اللطعة الأرجوانية ، تبدأ الإصابة علي شكل بقع بيضاء تزداد في الحجم وتأخذ لون ارجواني عميق حوافه تأخذ اللون البني علي نفس الورقة وبتقدم الإصابة تصفر الأوراق تماما وتموت وتفقد قيمتها مما له تأثير ضار جدا علي المحصول ويعتبر الثوم سدس 40 وايجاسيد 1 اكثر قابلية للاصابة بالمقارنة بالصنف البلدي الذي يكون متحمل نوعا الإصابة وتظهر الاصابة على الصنف البلدي في اغماد الاوراق السفلى أولا بينما في الصتفي سدس 40 وايجاسيد1 تظهر على الاوراق نفسها.
طرق الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد (الفرز – العلاج التجفيفي – التعبئة والتخزين) :
عادة ينضج الثوم بعد حوالي 6: 6.5 أشهر من الزراعة ولا يوجد علاقة بين ميعاد الزراعة وميعاد النضج حيث تنضج كل مساحات الثوم التى زرعت في مواعيد مختلفة في أوائل شهر إبريل في الوجه القبلي ومنتصف ابريل في الوجه البحري وان المواعيد المتأخرة في الزراعة تنضج تقريبا في نفس التوقيت إلا أنة سيكون مجموعها الخضرى ضعيف وينعكس ذلك على قلة المحصول. وقد يتم حصاد نباتات الثوم قبل تمام نضجها للحصول على عائد أكبر عند ارتفاع الأسعار في بداية الموسم وتباع هذه النباتات بغرض الاستهلاك المباشر ولا تصلح للتخزين وذلك لزيادة نسبة محتواها من الرطوبة وعدم نضجها فلا تتحمل التخزين.
تحديد علامات النضج في الثوم:
اصفرار الأوراق وبدء جفافها ويكون الاصفرار نتيجة النضج وليس اصفرار نتيجة إصابات حشرية أو مرضية (أواخر مارس وأوائل إبريل) ، ورقاد 70% من النباتات وانحنائها نحو الأرض خاصة في الثوم البلدى. و بروز الفصوص في الرأس بعد أن كانت الرأس كاملة الاستدارة وعند الضغط على الفصوص لا تتهشم. وسهولة التفصيص لرأس الثوم وتصلب القشرة الخارجية للفصوص.
العلاج التجفيفي (التسميط ـ التلدين):
يتم تربيط الثوم في حزم 5:3 كجم ثم ترص الثوم في مراود على أرض جافة وتحت الشمس المباشرة بحيث لا تتعرض الرؤوس للشمس مباشرة وتغطى جوانب المراود (الحواف) بقش الأرز أو التراب ويستمر ذلك لمدة حوالي 3:2 أسبوع مع ضرورة تغيير وضع العرش كل 3ـ4أيام. وينقل الثوم بعد ذلك إلى كان مظلل جيد التهوية لمدة 7ـ 10 يوم وذلك لاستكمال عملية العلاج التجفيفي وبعدها يتم فرز الثوم مرة أخرى.
المصدر : محمد علي فهيم


المكافحة المتكاملة للأفات والأمراض في الثوم


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع