حرصت على اختيار شخصية من المذهب الحنبلي ، رغبة مني في الاستزادة من هذا المذهب معرفة ، وعلماً ، وإطلاعاً ، وتسهيلاً للإفادة من آراء هؤلاء الرجال الذين قدموا لهذا الدين ما قدموه ، والذين خدموا الفقه الإسلامي بصورة خاصة ، والشريعة الإسلامية بصورة عامة ، برّاً بأولئك الرجال درست فقه الشخصية ، والدافع لاختيار الإمام ـ ابن أبي موسى ـ هو إظهاره من طي النسيان إلى عالم الوجود ، فبالرغم من كونه علماً من أعلام المذهب الحنبلي إلا أن غبار الزمن غطى عليه حتى أصبح غير معروف في أوساط العلم في وقتنا الحاضر ، فكلما سألت عنه للتأكد من كونه مطروقاً ، لم أجد إلا جواباً واحداً ، الآ وهو : لم أسمع به ! في حينها سنة 2002م فكانت اختياري لأطروحة الدكتوراه