مدونة د.حسن ربحي حسن مهدي


تابع: البحث الكمي والبحث الكيفي

حسن ربحي حسن مهدي | hasan rebhi hasan mahdi


14/06/2021 القراءات: 2939  


صياغة مشكلة البحث الكمي:

يتضح مما سبق أن المشكلة البحثية الكمية عادة ما تصاغ على شكل سؤال أو فرضيـــة كأن نقول :

-ما اتجاهات الآباء نحو سياسة الاختلاط في المدارس الخاصة ...؟

- هل هناك علاقة بين الدراسة في رياض الأطفال والنضج الاجتمـــاعي في المدرســــة الابتدائية؟

- هل يؤثر كل من الاستعداد الأكاديمي، والرضا عن النفس ، ومستوى الطموح فـــــي التحصيل الدراسي ؟

- يؤدي التدريس بطريقة الاكتشاف إلى زيادة دالة إحصائيا في متوسط درجات الاختبار التحصيلي مقارنة بالتدريس بطريقة الاستقبال.

يلاحظ أن كلا من الأسئلة والفرضيات السالفة الذكر وما على شاكلتها، يتضمن عمليات جمع بيانات وتحليلها .

تحديد نوعية البحث:

إن ما يحدد نوع البحث الأكثر ملائمة هو طبيعة المشكلة التي اخترتها أو بمعنى آخر طبيعة ونوع الإجراءات التي ستقوم بها لدراسة هذه المشكلة:

- استخدم البحث الكمي ، إذا تطلبت مشكلة بحثك أيا من الإجراءات التالية:

1. قياس متغيرات.

2. تقدير أثر بعض المتغيرات على مخرجات محددة.

3. فحص النظريات

4. تعميم النتائج على مجموعة كبيرة.

- استخدم البحث الكيفي، إذا تطلبت مشكلة بحثك أيا من الإجراءات التالية:

1. معرفة وجهات نظر الأفراد الذين تخطط لدراستهم.

2. تقدير أو تقييم عملية معينة عبر الزمن.

3. توليد نظريات مبنية على منظورات المشاركين في الدراسة.

4. الحصول على معلومات تفصيلية عن فئة قليلة من الناس أو المواقع البحثية.

مجالات البحث التربوي:

تعددت مجالات البحث التربوي ومنها :

1- مجال مناهج وطرق التدريس

2- مجال علم النفس

3- مجال أصول التربية

4- مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات


البحث، البحث الكمي، البحث الكيفي


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


سؤال يادكتور هل عندما أكتب عن بحث لابد أن تكون هنالك مشكلة؟ لانى حضرت محاضرة لبروف وقال أتمني أن ننتقل من هذا الفهم الى فهم آخر وهو لكى أكتب بحثًا ليس بالضرورة أن تكون هنالك مشكلة للبحث


الأصل في كتابة البحث هو الشعور بالحاجة والاشباع من خلال انجاز البحث ، بمعنى الباحث المتمكن هو باحث مفكر ينقب عن الفجوات التي تحتاج الى اغلاق وملء تلبية لتعزيز شعور لديه يزيد من ابداعه ويدفعه للمزيد من الانجاز فالأصل اذن وجود فجوة قد تكون : - فجوة ناتجه عن شعوره بوجود نقص في موضوع ما يحتاج لاكمال - فجوة ناتجه عن وجود تعارض ما بين ما يحمله من معرفه وما نتج عن بعض البحوث ذات العلاقة بتخصصه - فجوة أدت الى وجود خلال في مجتمعه ونتيجة لارتباطه في مجتمعه فهو يسعى لايجاد حلول لتلك الفجوة أو النقص بما يخدم مجتمعه وتواجده كانسان وهذا يرجعنا للقول بأن المعرفة الانسانية اما تراكمية أو احلالية تراكمية باعتمادنا على البناء المعرفي والتسلسل الهرمي للتطور في كافة المجالات احلالية في سعينا لاثبات عكس ما يخالف قناعتنا من نتائج البحوث وبالتالي ما ينتج لدينا يكون اما اثبات صحة ما سبق أو اثبات عكسه ليحل مكان ما كان أما أن ننتقل للبحث بدون وجود حاجة أو مشكلة تحتاج لعلاج فانا أحترم هذا الرأي ولكنني أختلف معه من حيث : 1- عدم وجود الدافع للبحث 2- عدم وجود التحفيز حيث أن الانطلاق من الشعور بالحاجة دافع قوي للتغيير والانجاز مع خالص احترامي وتقدير د.معتز


حياك الله دكتور وتشرفت بقراءة مدونتك .. عندي سؤال: حاليا أكتب بحث عن علاقة الذكاء العاطفي بالترويج لصناعة السياحة...موظفا بعض دراسات الحالة في المؤسسات السياحية المختلفة ... تحت أي تصنيف بحثي تندرج دراسات الحالة؟؟؟ شكرا جزيلا دكتور


تحياتي دناصر ان كان بحثك يسعى للكشف عن العلاقة بالدلالة الاحصائية مستخدما مثلا معادلات التنبؤ / الانحدار أو الارتباط فان البحث هنا كمي وان تم دمج مجموعات بؤرية لتعميق الفهم لنتائج الدراسة والتدليل عليها من خلال مناقشة النتائج مع المجموعات البؤرية والاستفادة من فهمهم بواقعية هنا يصبح نوع البحث يجمع بين الكمي والكيفي بالتوفيق


شكرا دكتور.. لكن كيف يتم توظيف الدلالات الاحصائية على الأمثلة النظرية؟؟ هل يوجد برنامج معين لذلك؟؟ شكرا جزيلا


يوجد العديد من البرامج الخاصة بالتحلل الكيفي وتحليل النصوص منها برنامج MAXQDA