مدونة البرفسيور محمد عبد الرحمن يونس
منصة أريد منبر علمي و أكاديمي متميز القسم الأول
البروفسيور محمد عبد الرحمن يونس | professor : Mohammad Abdul Rahman Younes
04/02/2025 القراءات: 13
منصة أريد منبر علمي و أكاديمي متميّز
أ.د. محمد عبد الرحمن يونس
نائب رئيس جامعة ابن رشد في هولندا للشؤون العلمية. التعليم عن بعد.
مدير تحرير مجلة جامعة ابن رشد الأكاديمية المحكمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيرة هي المنصّات المعرفيّة و العلميّة التي شهدها الانفتاح الواسع على مواقع شبكات الانترنت، غير أن التي نالت منها احتراما و تقديرا ليست كثيرة. و من المنصّات المعرفيّة و الأكاديمية التي نالت إعجابا و تقديرا عميقين، هي منصة ( أريد)، فقد استطاعت هذه المنصة في فترة وجيزة أن تجذب أنظار الأكاديميين من مختلف دول العالم، و أن تفتح لهم صفحاتها المتعددة جدا.
و من يكن عضوا في هذه المنصة سيلاحظ هذا الانفتاح المعرفي على شتى العلوم و المعارف الإنسانية، الذي تجلّى واضحا على منشوراتها . هذه المنصة ، التي تعدّ منبرا حرا و أكاديميا، و على درجة عالية من الديمقراطية و الحريّة في نشر المدوّنات و المقالات، و الأبحاث الأكاديمية، و النشاطات المتعددة، سواء أكانت مؤتمرات علمية، أم تدوينات ثقافية، أم مراجعات للكتب العلمية، أم قاعات تُلقى فيها المحاضرات العلميّة و الأكاديمية، على اختلاف مواضيعها و تياراتها المعرفية.
منذ بداية تأسيسها اختطّت منصة أريد لنفسها مسارا واضحا، و منهجا علميا يعتمد أسس المنهج العلمي في البحث و النشر، و كانت حقلا معرفيّا للأكاديميين و الباحثين المشتغلين في التعليم العالي الجامعي، و من هنا فإن هذه المنصة ليست منصة لمتوسطي الثقافة، أو للقراء العاديين. هي تحديدا تُعنى بالبحث العلمي و الأكاديمي، هذا البحث الذي لا يملك ناصيته عامة الناس، أو القارئ العادي، أو متوسط الثقافة الذي يميل إلى الخبر الصحافي السريع و الآني، سواء أكان هذا الخبر سياسيا أم اجتماعيا، أم تجاريا استهلاكيا.
و لذا فإن الأعضاء المسجلين في هذه المنصة هم الذين يعملون في حقل البحث العلمي، و المنتمون إلى جامعات، و معاهد جامعية عليا، ومراكز بحوث علمية.
و لهذه المنصّة ميّزات جمالية عديدة و متنوّعة، على مستوى ما ينشر فيها، و على مستوى احترام إدارة هذه المنصة، و العاملين في هذه الإدارة لجميع أعضاء هذه المنصّة، و السرعة في تكريمهم،و الردود على رسائلهم، و استفساراتهم، و من دون تأخير. و منصة أريد هي من المنصات القليلة التي تذكر أعضاءها بمحبة، و ترسل لهم بطاقات التهنئة بمناسبة الأعياد، و تسرع و تطالبهم، باهتمام و تقدير، حتى يكتبوا على صفحاتها، و ينشروا أبحاثهم العلمية على هذه الصفحات، و من ثمّ، و في ما بعد، تقوم بتكريمهم و منحهم العديد من الأوسمة تقديرا لنشاطهم، و دورهم المعرفي في الكتابة و البحث العلمي.
و لا يخفى على أعضاء هذه المنصة، الكرام و المبدعين، أن منصتهم( منصة أريد) هي من أهم المنصات العلمية في العالم التي تقوم بعقد المؤتمرات العلميّة، و الدعوة لها، و بالتالي فإن هذه المنصة من أكثر منابر النشر التي تسهم في نمو البحث العلمي و ازدهاره، و تقديم فوائده و نتائجه العلمية لجميع أعضائها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ لها دورا إنسانيا كبيرا، إذ يتم من خلالها التواصل و التعاون العلمي بين أعضاء هذه المنصة، و تكوين صداقات إنسانية و أكاديمية.
لقد شكلت منصة أريد، بالنسبة لي، فضاء معرفيا متناميا،و متسعا، و من خلال هذا الفضاء ، كانت قائمة منشوراتي العلمية التي أضفتها إلى صفحتي في المنصة(29) تسعة و عشرون منشورا، أمّا نشاطاتي الأكاديمية المنشورة فكانت( 16) ستة عشر نشاطا.أما عدد مقالاتي في تدوينتي على هذه المنصة فكانت ( 30) ثلاثين مقالا. أما عدد الزيارات لصفحتي فكانت ( 7011) زيارة، أما عدد مرّات القراءة لمقالاتي في تدوينتي فتراوحت ما بين (3467) مرة إلى أحدث المقالات التي وصلت إلى ( 143) مرة.
أمّا الأوسمة التي تكرمت منصة أريد و منحتها لي فهي:
1 ـــ وسام باحث مبادر
2 ـــ وسام ناشر متميّز.
3 ــــ وسام الصفحة المتميزة للعام 2022م.
4 ــــ وسام ناشط في فعاليات منصة أريد العلمية للعام 2022م.
5 ــــ وسام عضوية أريد.
6 وسام ناشط في منصة أريد العلمية للعام 2023م.
7 ـــ وسام ناشط في منصة أريد العلمية للعام 2024م .
و أنوه بالدور الفعّال الذي تقوم به مجلات منصة أريد المحكمة التي تنشر أبحاثا على غاية عالية من الأهمية و الموضوعية، هذه الأبحاث التي تنشر ما هو معرفي و جديد في حقول المعرفة الإنسانية و العلمية، بتعدد مشاربها و تياراتها و نظرياتها المعرفية، و هذه المجلات هي:
1 ـــ مجلة أريد الدولية للعلوم و التكنولوجيا.
2 ـــ مجلة أريد الدولية للعلوم الإنسانية و الاجتماعية.
3 ـــ مجلة أريد الدولية للدراسات الإعلامية و علوم الاتصال.
4 ـــ مجلة أريد الدولية لقياسات المعلومات و الاتصال العلمي.
5 ـــ مجلة أريد الدولية للعلوم التربويّة و النفسيّة.
و لا نغالي إذا قلنا إن هذه المجلات قد سبقت العديد من المجلات الأكاديمية المحكمة التي تصدرها الجامعات العربية، على الرغم من غنى هذه الجامعات و ثرائها المالي.
يتبع في القسم الثاني
منصة أريد، منابر معرفية، البروفيسور يونس
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة