تعتبر الدلالات الثقافية والحضارية هي الأفكار المتراكمة والسلوك الذي يتبعه الإنسان في حياته اليومية متأثراً ومؤثراً بهذا السلوك الذي يلتزمه، إجتماعيًّا وثقافيًّا وإقتصادياًّ وسياسيّاً وغير ذلك، فجاءت هذه الدراسة مشتملةً علي ثلاثة فصول وتحت كل فصل عدد من المباحث والمطالب، بيّنت الدراسة معني الدلالات الثقافية والحضارية من خلال الذكر الحكيم (سورتي النمل وسبأ).
ووضحت أن الدلالات الثقافية في الرؤية الغربية تتفق حيناً مع الدلالات الثقافية في الرؤية الإسلامية وتختلف حيناً آخر،كما تناولت الدراسة الدلالات الحضارية في الرؤية الغربية مع مقارنتها بالدلالات الحضارية في الرؤية الإسلامية، ووضحت الدراسة عوامل سقوط وقيام الحضارات في الرؤية الإسلامية وكذلك عوامل قيامها، كما اشتملت الدراسة علي بعض الدلالات الثقافية والحضارية من خلال سورتي النمل وسبأ.
وتناولت الدراسة نماذج لبعض علماء الحضارة الإسلاميةكرواد العلم التجريبي، وتعريف الإستشراق،والمستشرقين وماقالوه عن الحضارة الإسلامية.
وقد توصل الباحث لعدد من النتائج أبرزها:
1. يجب أن يفرق في مفهوم الدلالات الثقافية والحضارية علي أنها نوعان في القرآن الكريم، نوع إيجابي مأموربه، وآخر سلبي منهي عنه لدي المسلمين وغيرهم.
2. وأما الدلالات الأخري تكون في مجال بحث للباحثين لمعرفة المضامين والمعاني التي تشير إليها.
كما توصل الباحث إلي عدد من التوصيات منها:
1. وضع دلالات ثقافية وحضارية من القرآن الكريم تترجم بلغات أجنبية عديدة تعرّف بالدين الإسلامي.
2. أن تجري مثل هذه الدراسات في حرية تامة بعيدا عن التسلط والهوي أو التحيّز الفكري والعقدي أو الإملاءات من جهة ينتمي إليها الباحث أو المشرف أو الجهة التي تُدرّس فيها البحوث.
وقد توصل الباحث إلي عدد من الإقتراحات أهمها:
1. دراسة الدراسات الخاصة بوضع الدلالات الثقافية والحضارية من منظور إسلامي حتي يتم تطويرها والإضافة إليها من القرآن الكريم.
2. وضع مناهج علمية يمكن الإستفادة منها في عملية البحث في القرآن الكريم وفق المناهج العلمية الحديثة التي تقوم علي منهج منشأ بعيداً عن إدراك المعاني القرآنية أوأنها نشأت في بيئة غير بيئة القرآن الكريم وإن كان فيها من الدلالات مايفيد النظرة العلمية التي لاتتنافي مع دلالات القرآن الكريم.
ثم ختمت، الدراسة بخاتمة وتشمل، النتائج، والتوصيات، والفهارس والمصادر والمراجع.
الملخص الانجليزي
تعتبر الدلالات الثقافية والحضارية هي الأفكار المتراكمة والسلوك الذي يتبعه الإنسان في حياته اليومية متأثراً ومؤثراً بهذا السلوك الذي يلتزمه، إجتماعيًّا وثقافيًّا وإقتصادياًّ وسياسيّاً وغير ذلك، فجاءت هذه الدراسة مشتملةً علي ثلاثة فصول وتحت كل فصل عدد من المباحث والمطالب، بيّنت الدراسة معني الدلالات الثقافية والحضارية من خلال الذكر الحكيم (سورتي النمل وسبأ).
ووضحت أن الدلالات الثقافية في الرؤية الغربية تتفق حيناً مع الدلالات الثقافية في الرؤية الإسلامية وتختلف حيناً آخر،كما تناولت الدراسة الدلالات الحضارية في الرؤية الغربية مع مقارنتها بالدلالات الحضارية في الرؤية الإسلامية، ووضحت الدراسة عوامل سقوط وقيام الحضارات في الرؤية الإسلامية وكذلك عوامل قيامها، كما اشتملت الدراسة علي بعض الدلالات الثقافية والحضارية من خلال سورتي النمل وسبأ.
وتناولت الدراسة نماذج لبعض علماء الحضارة الإسلاميةكرواد العلم التجريبي، وتعريف الإستشراق،والمستشرقين وماقالوه عن الحضارة الإسلامية.
وقد توصل الباحث لعدد من النتائج أبرزها:
1. يجب أن يفرق في مفهوم الدلالات الثقافية والحضارية علي أنها نوعان في القرآن الكريم، نوع إيجابي مأموربه، وآخر سلبي منهي عنه لدي المسلمين وغيرهم.
2. وأما الدلالات الأخري تكون في مجال بحث للباحثين لمعرفة المضامين والمعاني التي تشير إليها.
كما توصل الباحث إلي عدد من التوصيات منها:
1. وضع دلالات ثقافية وحضارية من القرآن الكريم تترجم بلغات أجنبية عديدة تعرّف بالدين الإسلامي.
2. أن تجري مثل هذه الدراسات في حرية تامة بعيدا عن التسلط والهوي أو التحيّز الفكري والعقدي أو الإملاءات من جهة ينتمي إليها الباحث أو المشرف أو الجهة التي تُدرّس فيها البحوث.
وقد توصل الباحث إلي عدد من الإقتراحات أهمها:
1. دراسة الدراسات الخاصة بوضع الدلالات الثقافية والحضارية من منظور إسلامي حتي يتم تطويرها والإضافة إليها من القرآن الكريم.
2. وضع مناهج علمية يمكن الإستفادة منها في عملية البحث في القرآن الكريم وفق المناهج العلمية الحديثة التي تقوم علي منهج منشأ بعيداً عن إدراك المعاني القرآنية أوأنها نشأت في بيئة غير بيئة القرآن الكريم وإن كان فيها من الدلالات مايفيد النظرة العلمية التي لاتتنافي مع دلالات القرآن الكريم.
ثم ختمت، الدراسة بخاتمة وتشمل، النتائج، والتوصيات، والفهارس والمصادر والمراجع.
د. عثمان عبدالرحمن عبدالله عثمان | OSMAN ABDELRAHMAN ABDALLA OSMAN | 2496